جليزمراكش

مراكش تحتضن “Moroccan Pink Floyd Show” بمشاركة أحمد سلطان و”كورال الحجرة”

تقام، يوم 28 يونيو الجاري، بقصر المؤتمرات بمراكش، النسخة الثالثة من Moroccan Pink Floyd Show، بمشاركة منتظرة للفنان أحمد سلطان و كورال الحجرة المغربي (le Chœur de Chambre du Maroc).

وأكد المنظمون، خلال ندوة صحافية عقدت مساء أمس الجمعة بالدار البيضاء، أن هذا الحدث، المنتج بشكل مشترك من طرف لين روج وتواريك برود وراديو فاكتوري، هو ثمرة طموح فني متجدد، يتميز بإبداع أصلي جريء يمزج بين الطابع “السيكيديلي” الفريد لفرقة “بينك فلويد” والقوة التعبيرية المؤثرة للغناء الكورالي.

وأوضحوا أنه للمرة الأولى سيصاحب العرضَ كورال الحجرة المغربي بقيادة المايسترو أمين هادف، في تعاون موسيقي غير مسبوق بالمغرب، مشيرين إلى أن هذا اللقاء بين عالمين، يبدوان للوهلة الأولى متباعدين، ينتج عملا متفردا مليئا بالتباينات والانسجام.

وسيحتفي العرض، أيضا، بحضور خاص للفنان أحمد سلطان، الذي تضفي مشاركته لمسة غير متوقعة ومتجذرة بعمق في الهوية الموسيقية المغربية. ويؤكد هذا الحضور عزم المشروع ببناء جسور بين الأنماط الفنية والأجيال والثقافات المختلفة.

ويقف وراء هذا المشروع كل من فيصل التدلاوي ويونيل لالوز، وهما عاشقان للموسيقى يجمعهما هدف مشترك، يتمثل في إحياء إرث فرقة “بينك فلويد” في عمل محلي معاصر وطموح.

وبهذه المناسبة، قال فيصل التدلاوي، الشريك المؤسس للعرض، “هذا العرض ولد من قناعة بسيطة مفادها أن “بينك فلويد” ليس تراثا موسيقيا جامدا، بل هو مصدر لا ينضب للإلهام”.

وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “ما سنقدمه في مراكش هو قراءة جديدة وطموحة، مغربية وعالمية في آن واحد. نريد خلق فضاء لمشاركة هذا الصخب الجمالي، حيث يلتقي الماضي بالمستقبل”.

من جانبه، أشاد مؤسس ومدير شركة شركة “لين روج برودكشن”، بيير غريفيس، بأهمية هذا المشروع ضمن المشهد الفني المغربي، مضيفا أن “إنتاج عرض من هذا النوع هو مواكبة لرؤية تخرج عن المألوف”.

وتابع، في تصريح مماثل، أن “عرض Moroccan Pink Floyd Show ليس مجرد حدث فني، بل هو مغامرة جماعية، وشكل من أشكال النهضة الفنية التي تخاطب القلب والروح معا”.

وبحسب المنظمين، فإن هذا العرض، الذي تم تصميمه كإقامة فنية طموحة، تمكن من استقطاب جمهور غفير في مختلف المدن المغربية، حيث نظمت عروضه السابقة بشبابيك مغلقة.

ولا يقتصر العرض على جمهور نخبوي، بل يلامس جمهورا واسعا ومتنوعا وعابرا للأجيال، من الشباب عشاق الموسيقى إلى العائلات، مرورا بمحبي موسيقى الروك التصاعدي والمهتمين، ما يجعل منه تجربة فنية متفردة، يسهل الوصول إليها وتحمل طابعا إنسانيا عالميا.

وعلى المستوى التقني، يحظى العرض بإخراج مسرحي عالي المستوى، تتولى تنفيذه شركة “تواريك برود”.

المراكشي/ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى