أقاليمشيشاوة

“الديستي” تقود عناصر مكافحة العصابات لإيقاف المتورطين في “جريمة شيشاوة”

نجحت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش بناء على معلومات وفرّتها عناصر مديرية مراقبة التراب الوطني المعروفة اختصارا بـ”الديستي”، (نجحت) اليوم الجمعة 21 يوليوز الجاري، في ايقاف المشتبه بتورطه في جريمة القتـ ـل التي شهدتها مدينة شيشاوة والتي راح ضحيتها شخص تم العثور على جثته داخل صندوق سيارة.

 

و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن المتهم الرئيسي الذي ينحدر من إقليم شيشاوة، تم ايقافه بإحدى مدن الشمال بمعية شريكه المنحدر من الجديدة، إضافة إلى طليقته التي أبلغت عن الجريمة، في الوقت الذي يتواصل فيه البحث عن متهمين آخرين.

 

وكانت مصادر أكدت للصحيفة، أن الضحية يمتهن هو الآخر تجارة المخدرات مما يؤشر على أن الإجهاز عليه ينطوي على تصفية حسابات بينه وبين مروجين آخرين.

 

و أشارت ذات المصادر، أن طليقة تاجر المخدرات التي بادرت إلى ابلاغ مصالح الدائرة الأمنية الأولى بشيشاوة بالجريمة، أغلقت هاتفها في وجه الأمن الذي حاول استدعائها من جديد واختفت هي الأخرى عن الأنظار، قبل أن يتم ايقافها بمعية عشيقها (زوج السابق)، بعد فرارهما نحو شمال المملكة.

 

وكانت عناصر مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، انتقلت صباح يوم الثلاثاء 18 يوليوز الجاري، إلى مدينة شيشاوة للقبض على المشتبه فيه بالضلوع في جريمة قتـ ـل الضحية الذي عثر على جثـ ـته داخل سيارة.

 

و وفق مصادر الصحيفة، فإن الجريمة تم اكتشافها على إثر إفادات أدلت بها طليقة تاجر مخدرات لمصالح الأمن بعد قضائهما ليلة ماجنة بشيشاوة، حيث أكدت الزوجة السابقة التي تقطن بمراكش لعناصر الأمن، أنها عاينت بمنزل طليقها شخصا مكبل اليدين وتظهر عليه آثار العنف ولا يتحرك، مشيرة إلى أن زوجها السابق اصطحبها على متن سيارته إلى عرس بالمنطقة، وبعد عودتهما أركبها في حافلة للنقل العمومي لتعود أدراجها إلى مراكش.

 

وتضيف ذات المصادر، أن عناصر الأمن انتقلت على الفور إلى عين المكان وقامت بمداهمة المنزل المذكور لكنها لم تجد أثرا لصاحبه ولا للشخص المكبل، لتباشر حملة تمشيط واسعة بالمدينة ومحيطها تكللت بالعثور على السيارة التي كان على متنها تاجر المخدرات وطليقته مركونة بجانب الطريق السيار بمدخل مدينة شيشاوة، وبعد تفتيش صندوقها الخلفي تم العثور بداخله على جثـ ـة القتيـ ـل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى