
شهدت مدينة مراكش، يوم أمس السبت الذي صادف أول أيام عيد الأضحى، حادثة فرار مثيرة تمثلت في هروب شخص مدان بعشر سنوات سجنا نافذا من مستشفى ابن النفيس للأمراض العقلية والنفسية.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن المعني بالأمر كان يقضي عقوبته الحبسية بعد إدانته بتهمة السرقة تحت التهديد بالسلاح، في قضية تعود وقائعها إلى هجوم استهدف مجموعة من السياح بمدينة مراكش، وبعد فترة من قضاء العقوبة، ظهرت عليه علامات اضطراب عقلي، ما استدعى نقله إلى مستشفى ابن النفيس لتلقي العلاج.
وتضيف ذات المعطيات، أن عملية الفرار تمت بعد زيارة من شقيقته يوم العيد، حيث استغل المحكوم الزيارة وطلب الذهاب إلى المرحاض، ليعمد في غفلة من الحراس إلى القفز من السور الخارجي للمستشفى، ويلوذ بالفرار نحو وجهة غير كجهولة.
وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا لتحديد ظروف وملابسات عملية الهروب، كما تم إطلاق حملة بحث واسعة لتوقيف الهارب، في وقت تعالت فيه التساؤلات حول الإجراءات الأمنية داخل المؤسسة الصحية المذكورة، خصوصا بالنظر إلى خطورة الملف الجنائي للهارب.