المدينةمراكش

اقتلاع وطمس علامات منع التوقف برياض الموخى يدفع بتجار لمراسلة العمدة المنصوري

وجّه أصحاب المحلات التجارية والمرافق السياحية المتواجدة بزنقة القباضة رياض الموخى بالمدينة البعتيقة لمراكش، شكاية إلى فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي لمراكش بشأن حول اقتلاع وطمس علامات منع التوقف بحي رياض الموخى بالمدينة العتيقة.

و أكد التجار في معرض شكايتهم التي توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منها، أنه “في إطار المخطط التنظيمي للسير والجولان الذي تسهر على تنفيذه السلطات المحلية مشكورة ، سبق للجماعة الحضرية قبل نحو 20 سنة خلت وضع علامات لمنع ركن المركبات بأزقة حي رياض الموخى تفاديا لكل ما من شأنه إلحاق الضرر بالمحلات التجارية والساكنة، غير أن اقتلاع جلها تحت جنح الظلام وصباغة بعضها بشكل متعمد لطمسها وإبطال وظيفتها بغرض إحداث (موقف عشوائي للسيارات)، قد فتح باب الفوضى على مصراعيه وأصبحت كل مداخل الحي معرضة للإختناق على مدار الساعة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر درب السقاية الذي يعتبر البوابة الرئيسية لرياض الزيتون ومدخل درب الصندوق البالي وجنبات مركز تكوين الممرضين، والتي تحولت مع الأسف إلى نقط سوداء ومخبأ للمتسكعين والمدمنين، بصرف النظر عن ما يحدث فيها من نشل وسلوكات انحرافية، حيث بات من الصعب الولوج إليها حتى في الحالات الحرجة التي تستدعي دخول سيارة الإسعاف أو الوقاية المدنية”.

وعزّز المشتكون طرحهم من خلال الشكاية التي وجهت نسخ منها إلى والي جهة مراكش آسفي، والي أمن مراكش، بالمعطيات التي سبق لصحيفة “المراكشي” أن أوردتها في مقال سابق معزز بالصور يوضح الحالة التي آل إليها الوضع بهذا الحي وتنبيه السلطات المعنية إلى ضرورة التدخل لإرجاع الأمور إلى ما كانت عليه والقضاء على كل أشكال الفوضى ورفع ضرر الإختناق.

وطالب المتضررون رئيسة المجلس الجماعي من أجل التدخل لمحاربة كل أشكال الفوضى المتفشية بأزقة ومداخل رياض الموخى وجنبات مركز تكوين الممرضين، وذلك بإرجاع علامات المنع المقتلعة إلى أماكنها، وتجديد المطموسة منها تفعيلا لوظيفتها القانونية وإضافة علامة جديدة بمدخل درب الصندوق البالي للتخفيف من حدة الإزدحام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى