
بعد عام ونصف من الإنتظار.. أسرة مغربية تتسلم جثمان ابنتها التي توفيت غرقا بسواحل الجزائر
في مشهد إنساني مؤثر، تسلّمت أسرة الشابة المغربية (إ.ب)، عصر الأربعاء 30 يوليوز 2025، جثمان ابنتها عبر المركز الحدودي العقيد لطفي المعروف بـ”زوج بغال”، وذلك بعد نحو عام ونصف من الانتظار والمعاناة، في تطور يعيد إلى الواجهة المأساة المستمرة للمهاجرين المغاربة ضحايا الهجرة غير النظامية.
الشابة كانت قد فارقت الحياة غرقا على أحد الشواطئ الجزائرية خلال محاولتها عبور البحر بطريقة غير شرعية نحو أوروبا، قبل أن يظل جثمانها محتجزا بالجانب الجزائري طيلة هذه المدة، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لنقله إلى المغرب.
ويأتي هذا التطور المأساوي ليكشف مرة أخرى حجم المآسي التي ترافق ظاهرة “الهجرة السرية”، خاصة في صفوف الشباب المغاربة الذين تدفعهم ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة إلى المغامرة بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر، غالبا ما تنتهي بالفقدان أو الموت.