مراكش

إعطاء الإنطلاقة الرسمية لبرنامج العمل التربوي بأكاديمية مراكش

أشرف مولاي احمد الكريمي مدير الأكادبمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، مرفوقا بخديجة الحريري مديرة مدرسة المدرسة العليا للأساتذة، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بمراكش، صباح اليوم الإثنين سادس مارس الجاري، بالثانوية الإعدادية الشرف بمراكش ، على إعطاء الإنطلاقة الرسمية لبرنامج العمل التربوي الذي سينجزه طلبة مسلك الإجازة في التربية لفائدة المؤسسات التعليمية العمومية بجهة مراكش آسفي.

 

و يندرج هذا البرنامج في إطار تفعيال الالتزامات المتضمنة في الإتفاقية الإطار الموقعة بين وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، و وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، والوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، و تنفيذا للدورية المشتركة الموقعة يبن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي واالابتكار، و ايضا تفعيلا للالتزامات المحددة في خارطة طريق الاصلاح التربوي 2022-2026 خاصة الالتزام القاضي بتأمين تكوين للتميز يرتكز على الجانب التطبيقي من خلال اعتماد بيداغوجية خاصة تولي عناية للتلميذ.

 

و يستهدف هذا البرنامج تعزيز جاذبية مسالك إلاجازة في التربية ومنح الطالبات والطلبة المسجلين في هذه المسالك، فرص الاحتكاك ويؤمن لهم تكوينا تطبيقيا وعمليا، يسمح لهم بالتعرف على آليات تدبير مرافق وفضاءات المؤسسة التعليمية، كما تستفيد المؤسسات التعليمية من إنجاز الطلبة لأعمال تربوية من قبيل المساعدة على المراجعة والدعم التربو و المشاركة في تنظيم وتنشيط الحياة المدرسية.

 

ويشار إلى أن هذا التأطير الميداني سيساهم في تعزيز القدرات المهنية للمستفيدين الذين يبلغ عددهم بجهة مراكش آسفي، 1651 طالبة وطالب بالمدرسة العليا للاساتذة بمراكش – التابعة لجامعة القاضي عياض، وسيتم توزيعهم على 86 مؤسسة تعليمية ابتدائية وثانوية بمديرية مراكش، وسيخصص لهم تعويض شهري صاف قدره ألف 1000 درهم لمدة عشرة شهر، مقابل حصص أسبوعية من أربع ساعات يتم إنجازها بالمؤسسات التعليمية في احترام للضوابط البيداغوجية والمرجعيات المعتمدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى