المدينةمراكش

احتجاج حقوقيين أمام ابتدائية مراكش بعد منعهم من حضور قضية التشهير بحق أربيب

نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقفة احتجاجية اليوم الثلاثاء 12 مارس الجاري، أمام مبنى المحكمة الإبتدائية بمراكش، على إثر منع مناضلات ومناضلي الجمعية وعلى رأسهم عزيز غالي رئيس المكتب التنفيذي من ولوج المحكمة لحضور جلسة عمر أربيب الذي ينتصب طرفا مدنيا في قضية التشهير والسب والقذف، وكيل الاتهامات الخطيرة الذي طاله من طرف محامي بهيئة مراكش.

و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن أعضاء الجمعية والمتضامنون تمكنوا من الدخول وحضور الجلسة، بعد التدخل المباشر لنائب رئيس المحكمة و وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية.

وقد تم تأجيل الجلسة إلى غاية الثاني من شهر أبريل المقبل.

وكان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة مراكش، أكد أن عناصر فرقة الجرائم الإلكترونية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية استمعت ظهر يوم الثلاثاء 12 شتنبر المنصرم، إلى رئيس الفرع عمر أربيب بخصوص شكايته التي تقدم بها للنيابة العامة ضد محامي بهيئة مراكش، قبل إحالة الملف على هيئة المحكمة للبت

و أوضح فرع الجمعية في بلاغ له، أن المشتكى به تعمد و اعتمد كل أساليب الإساءة والقذف و التشهير برئيس فرع الجمعية والمس بكرامته في عدة تدوينات على صفحات التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” يومي الأحد والاثنين (10/11 شتنبر2023)، مشيرا إلى أن المحامي نشر في تدوينات للعموم تكيل لأربيب تهما خطيرة ترقى إلى مستوى الجرائم التي يعاقب عليها القانون.

واعتبر البلاغ سلوك المحامي بعيدا كل البعد ولا يمث بصلة لحرية الرأي والتعبير المكفولة بموجب الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، وما نص عليه الدستور في باب الحقوق والحريات، مضيفا بأن هاته التدوينات تمس بسمعة وكرامة الرفيق بصفته الشخصية وصفته كمدافع عن حقوق الإنسان كرئيس لفرع الجمعية وعضو هيئتها الإستشارية.

و أعلن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالمنارة مراكش تضامنه المطلق واللامشروط مع رئيسه مؤكدا على احترام قاعدة المساواة أمام القانون واحترام الحق في المحاكمة العادلة، وتشبثه بحق رئيس الفرع بحقه في الانتصاف القضائي وجبر الضرر طبقا لقواعد العدل والانصاف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى