رغم مرور نحو عام على تولي وكيل اتحاد الملاك (السانديك) بتجزئة بساتين الواحة بمدينة مراكش لمهامه، لا تزال ساكنة الإقامة تنتظر عقد لقاء مباشر معه، لطرح ملفها المطلبي ومناقشة سبل تحسين ظروف العيش داخل المجمع السكني.
وحسب إفادات عدد من السكان لصحيفة “المراكشي”، فإن هذا اللقاء المرتقب قد تم تأجيله في أكثر من مناسبة، كان آخرها هذا الأسبوع، ما خلق حالة من الترقب في صفوف عدد من الأسر التي تطالب بفتح حوار مسؤول حول مجموعة من القضايا المتعلقة بالأمن، والنظافة، وصيانة المرافق، وتنظيم الفضاءات المشتركة.
ووفق معطيات توصلت بها الصحيفة، فإن أولويات السكان تتركز على تعزيز الأمن الخاص داخل الإقامة، عبر تعيين حراس دائمين بمداخل العمارات ومواقف السيارات، وتفعيل نظام التناوب لضمان الحراسة في الفترات النهارية والليلية.
كما تطالب الساكنة بصيانة المرافق العامة، بما في ذلك إصلاح الأبواب، وتشغيل نظام “الإنترفون”، وصيانة المسابح، إضافة إلى تركيب سياج بأسطح العمارات لحماية الأطفال.
وفي الشق المتعلق بالنظافة والصحة العامة، دعا السكان إلى تنظيم حملات دورية لمحاربة الحشرات والزواحف السامة، خاصة في الطوابق السفلية، مع تعزيز عدد أيام التنظيف الأسبوعية إلى ثلاثة عوض يوم واحد حاليا.
وتطالب الساكنة أيضا بتوفير مواقف مخصصة للسيارات والدراجات، والاعتناء بالمساحات الخضراء، مع فتح ملعب الإقامة أمام السكان وفق ضوابط تسمح بتقاسم الإستفادة العادلة.
كما شدد السكان على ضرورة تركيب “كاميرات” مراقبة في النقاط الحيوية مثل المداخل والأسطح والمواقف، وتوفير صناديق بريدية منظمة لكل شقة أو عمارة، بما يعزز التواصل ويحد من الفوضى.
وأكدت الساكنة أن هذه المطالب تطرح في إطار روح جماعية هدفها المصلحة العامة، داعين وكيل اتحاد الملاك إلى التفاعل الإيجابي مع الملف وفتح باب الحوار في أقرب الآجال، بما يضمن بيئة سليمة وآمنة لجميع السكان وتدبير رشيد لشؤونها المشتركة.
