من المقرر أن تطلق حركة “المحاربات من أجل السلام”، وهي حركة للنساء اليهوديات والمسلمات من أجل السلام والعدالة والمساواة، يومي سابع وثامن مارس المقبل، بالصويرة، “نداء دوليا للنساء من أجل السلام”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المرأة.
وأعلن المنظمون، في بلاغ، أن الحركة، التي تم إطلاقها بفرنسا سنة 2022، وترأسها بشكل مشترك حنا أسولين وفاطمة بوسو، ستجمع بمدينة الرياح نساء من مختلف أنحاء العالم، ناشطات من أجل السلام، وملتزمات، أيضا، بالعدالة والانعتاق والحرية، “سيوجهن سويا رسالة مشتركة، نداء للسلام، إلى العالم”.
وأوضح المصدر ذاته، أن من بين النساء اللواتي سيشاركن في هذا الحدث، المنظم تحت رعاية اليونسكو، والذي يستفيد من دعم الأمم المتحدة (تحالف الحضارات)، هناك فلسطينيات، وإسرائيليات، وليبيريات، وإيرانيات، وأفغانيات، من بينهن شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل (إيران)، وجيسيكا مويزا، ناشطة من أجل الذاكرة (رواندا)، وهدى أبو عرقوب، رئيسة التحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط (فلسطين)، ونوريث حراغ ، عن حركة نساء يصنعن السلام (إسرائيل).
وذكر المنظمون أن هذه اللحظة القوية بالصويرة ستتمثل في العمل التأسيسي “لمنتدى عالمي للنساء من أجل السلام”، موضحين أنه تم اختيار المغرب لانعقاد الدورة الأولى لهذا التجمع المستقبلي السنوي.
وأشار البلاغ إلى أنه باعتبارها “رمزا لثراء التنوع بأرض الإسلام، وبالتحديد لإعادة تأسيس حوار مفتوح ودائم بين المسلمين واليهود، مدفوعا بالتزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فإن مدينة الصويرة هي التي ستحتضن هذه اللحظة القوية، ممثلة في العمل التأسيسي لتحالف عالمي للنساء من أجل السلام، الذي ينوي النزول بثقله على القرارات السياسية، مستندا، بالخصوص، على قرار الأمم المتحدة رقم 1325”.
المراكشي/ و م ع