استغرب عدد من ساكنة تجزئة ياسمينة بحي عين مزوار الواقع ضمن مجال نفوذ مقاطعة المنارة بمراكش، من استمرار السلطات المحلية بالملحقة الإدارية أزلي في التغاضي على إقدام صاحب فيلا على احتلال الملك العمومي لإنشاء مرآب لركن سيارته.
وقال مواطنون في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إن السلطات أبت إلا أن تنهج نهج النعامة إزاء هاته الخروقات التي اقترفها صاحب الفيلا من خلال الترامى على الملك العمومي المخصص كرصيف للمارة قبالة باب فيلته، وأنشأ فوقه مرآبا بطريقة غير قانونية باستعمال الحديد والزنك، علما أنه يمتلك مرآبا خاصا به داخل الفيلا لركن سيارته.
وأشار المتضررون إلى أن المرآب بالإضافة إلى كونه أجهز بشكل تام على رصيف المارة وشوّه المنظر العام، فإنه تسبب في حوادث متتالية آخرها كان ضحيتها طفل على متن دراجة هوائية، بحيث أن هذا المرآب الحديدي يحجب الرؤية على السائقين لاسيما لحظة انعطافهم نحو اليمين، مما يؤدي إلى اصطدامهم بالقادمين في الاتجاه المعاكس.
وفي الوقت الذي كان فيه المضررون ينتظرون من السلطات التدخل لإنهاء هاته الفوضى التي سبق لصحيفة “المراكشي” التطرق إليها، وتحرير الملك العمومي، خرج بعض الأعوان لتبرير تغاضي سلطات أزلي عن هذا الإحتلال بكونه قديم وليس وليد اللحظة، وهو عذر اعتبرته الساكنة أقبح من زلة، ويطرح الباب للتساؤل هل احتلال الملك العمومي يسقط بالتقادم..؟.
فهل يتدخل والي جهة مراكش آسفي لإعطاء تعليماته للسلطة المحلية قصد رفع الضرر عن ساكنة هذا الحي، وتحرير الملك العمومي عبر إزالة هذا المرآب العشوائي..؟.
