
يعيش حي الكدية أكيوض بولغرايب التابع لمقاطعة جليز بمراكش، على وقع قلق متزايد في صفوف الساكنة، بسبب تكاثر أعداد المشردين والمرضى المصابين باضطرابات نفسية وعقلية، والذين يتجولون في الأزقة وينامون في الحدائق والفضاءات الخضراء المجاورة.
وأكد عدد من السكان في اتصال بصحيفة “المراكشي”، أن هؤلاء الأشخاص يعيشون في ظروف قاسية، دون مأوى أو رعاية طبية متخصصة، مما يجعل وجودهم في الفضاءات العامة مصدر قلق دائم، خصوصا بالنسبة للأطفال والعائلات التي تخشى على سلامتها وسلامة المارة.
وتطالب الساكنة السلطات المحلية والمصالح الاجتماعية المختصة، بضرورة التدخل العاجل لإحالة هؤلاء المشردين و المرضى على مؤسسات الرعاية المختصة، بدل تركهم عرضة للتشرد، في وضع مأساوي يزداد حدة مع ارتفاع درجات الحرارة.
كما شدد المتضررون على أن استمرار هذا الوضع يطرح تحديات على مستوى السلامة العامة، والصحة النفسية لهؤلاء الأشخاص الذين يُفترض أن يحظوا بالحماية لا الإهمال، داعين إلى اعتماد مقاربة إنسانية واجتماعية لمعالجة الظاهرة.