مراكش

إدانة أفراد أسرة متابعين في قضية تعنيف رجال أمن واحتجاز ضابط

المحكمة الإبتدائية: أسدلت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش، في ثاني جلسة لها أول أمس الثلاثاء 31 يناير، الستار على ملف يتابع فيه أفراد أسرة متهمين بالعنف والإحتجاز.

 

وقضت هيئة بعدم مؤاخذة المتهم (ياسين،م ) من أجل التهديد بالسلاح و الحكم ببرائته و مؤاخذته من أجل باقي المنسوب إليه و الحكم عليه بسنة واحدة حبسا نافذا، و مؤاخذة باقي المتهمين من أجل المنسوب إليهم والحكم على شقيقه (ايوب، م) بثلاثة أشهر حبسا نافذا و على والدهما (محمد، م) بشهر واحد حبسا نافذا، و على والدتهما (رقية، ا، ب) بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، و الحكم على المتهمين بأدائهم تضامنا لكل واحد من المطالبين بالحق المدني تعويضا قدره 6000 درهم.

 

وكان أفراد الأسرة البالغ عددهم أربعة (زوجين وابنيهما)، قد أحيلوا من طرف الشرطة القضائية على النيابة العامة بابتدائية مراكش يوم الثلاثاء ما قبل المنصرم، حيث تقرر متابعتهم من أجل “إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم و تهديدهم و العنف في حقهم، حبس و احتجاز شخص دون أمر من السلطة المختصة”، مع إحالتهم على الجلسة لمحاكمتهم خلال نفس اليوم، وهي الجلسة التي تم تأجيلها ليوم غد لإعداد الدفاع.

 

و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن فصول القضية تعود إلى يوم السبت 21 يناير المنصرم، حينما تلقت عناصر الأمر بالدائرة الأمنية الثانية اتصالا لنجدة شخص تم احتجازه داخل منزل من طرف جيرانه بدرب الخميس الكائن بحي الموقف بالمدينة العتيقة، وبعد انتقال عناصر الأمن إلى عين المكان جوبهوا بمقاومة من طرف المتورطين في عملية الإحتجاز، حيث تعرضوا لوابل من السب والشتم والتهديد، ما دفع بهم إلى طلب الدعم.

 

وتضيف نفس المعطيات، أن أفراد الأسرة تمادوا في عدم الإمتثال ومقاومة رجال الأمن بعد وصول مفتش شرطة وضابط أمن إلى عين المكان، لمؤازرة زملائهم في هذا التدخل، بل إن ثلاثة من أفراد الأسرة (الأب وزوجته وابنهما) عمدوا إلى جر ضابط واحتجازه داخل منزلهم، قبل أن تنجح باقي العناصر في تحريره بمعية الرهينة الأول وايقاف المتورطين في العملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى