
تعيش مجموعة مدارس إميزن، وتحديدا وحدة واوزكَرت التابعة لجماعة واد البور بإقليم شيشاوة، على وقع وضعية بنيوية مقلقة باتت تهدد السير العادي للعملية التعليمية وظروف التمدرس، خاصة مع اقتراب الدخول المدرسي الجديد.
وقد توصلت صحيفة “المراكشي” بمجموعة من الصور، توثق الحالة المتدهورة للبنية التحتية بالمؤسسة، حيث تظهر تساقط الطلاء من جدران وأسقف الحجرات الدراسية، ما يثير مخاوف حقيقية حول سلامة التلاميذ والأطر التربوية على حد سواء.
وتَفاقم هذا الوضع بفعل غياب سور خارجي يحيط بالمؤسسة، ما يجعلها مكشوفة أمام أي تهديد خارجي ويُعرض أمن التلاميذ للخطر، خاصة في منطقة قروية تعرف تنقلات للماشية ومرور الغرباء أحيانا.

وقد عبر عدد من أولياء الأمور وساكنة المنطقة عن استيائهم من “اللامبالاة التي تطبع تعامل الجهات المسؤولة مع أوضاع المؤسسات التعليمية القروية”، داعين إلى تدخل عاجل من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بشيشاوة، والسلطات المحلية، من أجل ترميم البنيات المتضررة وبناء سور يحمي المؤسسة ويضمن ظروف تمدرس لائقة للتلاميذ.
ويأتي هذا في وقت تشدد فيه الوزارة على أهمية تحسين ظروف استقبال المتعلمين في الوسط القروي وتقليص الفوارق المجالية، غير أن واقع الحال بمجموعة مدارس إميزن يكشف استمرار اختلالات بنيوية تضعف من نجاعة هذه الجهود.











