مراكش

والي الجهة يحيل ملف رئيس جماعة السويهلة ونوابه على المحكمة الإدارية

علمت صحيفة “المراكشي” من مصادر مطلعة، أن والي جهة مراكش آسفي، أحال ملف عبد الرزاق أحلوش رئيس الجماعة الترابية السويهلة المنتمي لحزب الإستقلال، على المحكمة الإدارية قصد عزله بمعية نائبه الأول والثاني والخامس، بناء على المادة 64 من القانون التنظيمي 113.14 المتلق بالجماعات الترابية، وذلك بسبب تورط الرئيس ونوابه في مجموعة من الإختلالات التدبيرية.

 

و أشارت ذات المصادر، إلى أن السلطات قامت أمس الخميس بالسهر على عملية تبليغ المعنيين بالأمر بقرار توقيفهم عن مزاولة مهامهم، وهو القرار الذي تسلم بدلا عنهم مدير المصالح الجماعية من يد مفوض قضائي بمعية رئيس دائرة سعادة، نظرا لغياب الرئيس ونوابه المعنيين عن الجماعة، وقد تم إغلاق مكتب رئيس المجلس الجماعي وتسليم المفاتيح لمدير المصالح على اعتبار أنه المسؤول على ادارة الجماعة.

 

ومن المنتظر أن تشرف السلطات الوصية في غضون الأيام القليلة المقبلة، على تعيين النائب الثالث مكان الرئيس لتدبير شؤون الجماعة تحت إشراف السلطة المحلية، تفاديا لتوقف مصالح المواطنين في انتظار صدور قرار المحكمة.

وتنص المادة 64 من القانون التنظيمي على أنه إذا ارتكب رئيس المجلس أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، قام عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه بمراسلته قصد الإدلاء بإيضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليه، داخل أجل لا يتعدى عشرة (10) أيام ابتداء من تاريخ التوصل.

 

ويجوز للعامل أو من ينوب عنه، بعد التوصل بالإيضاحات الكتابية المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية أعلاه، حسب الحالة، أو عند عدم الإدلاء بها بعد انصرام الأجل المحدد، إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية وذلك لطلب عزل عضو المجلس المعني بالأمر من مجلس الجماعة أو عزل الرئيس أو نوابه من عضوية المكتب أو المجلس.

 

وتبت المحكمة في الطلب داخل أجل لا يتعدى شهرا من تاريخ توصلها بالإحالة، وفي حالة الاستعجال، يمكن إحالة الأمر إلى القضاء الاستعجالي بالمحكمة الإدارية الذي يبت فيه داخل أجل 48 ساعة من تاريخ توصله بالطلب.

 

ويترتب على إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية توقيف المعني بالأمر عن ممارسة مهامه إلى حين البت في طلب العزل، ولا تحول إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية دون المتابعات القضائية، عند الاقتضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى