وطني

مطارات المملكة تستقبل أكثر من 20 مليون مسافر سنة 2022

سجلت حركة النقل الجوي التجاري بمطارات المملكة أكثر من 20.592.350 مسافرا خلال سنة 2022، بزيادة نسبتها 82 في المائة مقارنة مع 2019، وفقا للمكتب الوطني للمطارات.

 

وذكر المكتب الوطني للمطارات في بلاغ له أنه “خلال سنة 2022، بلغت الرحلات الجوية في مطارات المملكة 174.820 رحلة، بمعدل استرجاع قدره 83 في المائة مقارنة بسنة 2019.

 

وأضاف المكتب أنه بالنسبة لحركة النقل الجوي خلال شهر دجنبر 2022، استقبلت المطارات المغربية أزيد من 2.118.644 مسافرا عبر 17.072 رحلة جوية، مسجلة بذلك نسب استرجاع تقدر بـ 104 في المائة بالنسبة لحركة المسافرين و 94 في المائة بالنسبة لحركة الطائرات وذلك مقارنة مع نفس الشهر من سنة 2019.

 

وأبرز المصدر ذاته، أنه باستقباله 7.637.643 مسافرا، سجل مطار محمد الخامس خلال سنة 2022، نسبة استرجاع تصل إلى 74 في المائة مقارنة مع سنة 2019، وذلك عبر 67.094 رحلة جوية، وهو ما يمثل 73 في المائة من حركة الطائرات المسجلة خلال سنة 2019، مشيرا إلى أغلب مطارات المملكة تمكنت من بلوغ أو تجاوز حجم حركة النقل الجوي المسجلة خلال سنة 2019، ويتعلق الأمر بكل من مطارات تطوان (470%)، وجدة (122%)، الناظور (108%)، طنجة (106%).

 

وبخصوص حركة النقل الجوي الداخلي، فقد تم استقبال 2.155.942 مسافرا خلال سنة 2022، بنسبة استرجاع تقدر ب72 في المائة مقارنة مع سنة 2019.

 

من جانبها، عرفت حركة النقل الجوي الدولي، التي تمثل 90 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي، تسجيل 18.436.408 مسافرا خلال سنة 2022، وهو ما يمثل نسبة استرجاع تقدر بـ 84 في المائة مقارنة مع سنة 2019. وخلال شهر دجنبر 2022، تمكنت حركة النقل الجوي لكل من الشرق الأوسط والأقصى، وأمريكا الشمالية وأوروبا من تجاوز حجم النشاط المسجل خلال نفس الفترة من سنة 2019، وذلك بنسب استرجاع تصل على التوالي إلى 126% و 114% و 110%.

 

واستحوذ مطار محمد الخامس على 38 في المائة من حركة الطائرات، متبوعا بمطار مراكش المنارة (21 في المائة)، ومطار أكادير المسيرة بنسبة 8 في المائة. من جهته، سجل نشاط الشحن الجوي خلال سنة 2022 ما مجموعه 69.751 طن، مقابل 96.121 طن، ما يمثل نسبة استرجاع تقدر بـ 73 في المائة مقارنة بسنة 2019.

المراكشي/ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى