وطني

مسؤول إسباني: التعاون الأمني بين الرباط ومدريد مكّن من إحباط نحو 600 جريمة

أكد “خوسيه مانويل بيريز روميرو”، ملحق وزارة الداخلية الإسبانية في القنصلية العامة بطنجة، أن التعاون الثنائي بين المغرب وإسبانيا على المستوى الأمني أدى إلى إحباط 597 جريمة أو توقيف المتورطين فيها.

 

وأوضح روميرو، خلال مشاركته في لقاء “ماستر كلاس” حول موضوع “دور الحرس المدني في تعزيز التعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا”، الذي نظمه ماستر “المغرب وإسبانيا وأميركا اللاتينية، التدبير الثقافي والدبلوماسي”، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمارتيل، أن التعاون الثنائي بين البلدين تسهر عليه 4 مؤسسات، هي المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي من المغرب، والشرطة الوطنية والحرس المدني من إسبانيا، مبرزا أن هذا التعاون له نتائج جيدة الآن، لكن من الممكن التفكير في تطويره.

 

وهمت العمليات التي أحبطها هذا النسيق/ الاتجار في المخدرات بما مجموعه 289 عملية، تليها محاولات الهجرة غير النظامية بـ144 عملية، في حين أدت إلى توقيف 50 شخصا من المطلوبين للعدالة و30 عملية تتعلق بالوثائق المزورة، و29 عملية لتبييض الأموال أو الاحتيال، إلى جانب إحباط جرائم أخرى متنوعة تتعلق بالإرهاب والسرقة والسيارات ذات لوحات الترقيم المزورة وغيرها.

 

وأشار روميرو الذي كان رئيسا لمجموعة الدعم التقني بمديرية الشؤون الداخلية بالحرس المدني الإسباني، أن مركزي التعاون الأمني اللذان جرى افتتاحهما بميناء طنجة المتوسط في المغرب وميناء الجزيرة الخضراء في إسبانيا، في أعقاب تفعيل اتفاق التعاون في ميدان الشرطة عبر الحدود سنة 2010، يركز على 4 مهام أساسية، وهي محاربة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والأسلحة والحد من الهجرة غير النظامية ومحاربة الاتجار بالبشر.

 

ولفت المسؤول الإسباني إلى أنهخلال سنة 2022 باشرت مختلف الأجهزة العاملة بالمركزين المذكورين، مئات الإجراءات والتدخلات بناء على التنسيق الحاصل فيما بينها، 427 منها باشرها الحرس المدني الإسباني و100 باشرتها جهاز الشرطة الوطنية الإسبانية، مقابل 33 باشرها الدرك الملكي و27 باشرتها المديرية العامة للأمن الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى