رياضة

متسلق مغربي يهزم جبل أكونكاغوا بالأرجنتين ويعتلي قمته

تمكن متسلق الجبال المغربي محمد وسيل ، الاثنين الماضي ، من الوصول إلى قمة جبل أكونكاغوا الذي يصل ارتفاعه إلى 6960.8 مترا شمال غرب الأرجنتين ، بعد محاولة أولى في 2018.

 

أكونكاغوا هو جبل يقع في إقليم مندوزا (1100 كلم غرب بوينوس آيريس) بالقرب من الحدود مع الشيلي. ويعتبر أعلى قمة على الأرض بعد سلسلة جبال الهيمالايا في آسيا.

 

وقال وسيل، في اتصال مع وكالة المغرب العربي للأنباء، إنه بدأ صعود أكونكاغوا في 15 يناير ووصل إلى القمة ليلة الاثنين إلى الثلاثاء الماضيين.

 

يروي متسلق الجبال المغربي بفخر واعتزاز كبيرين هذه المغامرة التي كان يعشق ركوبها والتي توجتها برفع العلم المغربي على أعلى قمة في الأمريكتين.

 

إلى جانب الجهد البدني والقدرة على التحمل التي تتطلبها هذه المغامرة، جرت عملية الصعود على مراحل عدة، للسماح للجسم بالتأقلم مع التغيرات في درجات الحرارة وندرة الأكسجين. وأوضح وسيل أن النزول صعب أيضًا بسبب الإرهاق المتراكم على مدى أسبوعين وخطر الانزلاق.

 

وفقًا لهذا المغامر المنحدر من مدينة الدار البيضاء والبالغ من العمر 39 عامًا ، فإن أكونكاغوا تندرج في إطار مشروع لتسلق أهم سبع قمم في العالم يرغب كل مغامر ومتسلق جبال في الوصول إليها يومًا ما.

 

وأثناء الصعود كانت الظروف الجوية صعبة للغاية مما أجبر بعض المتسلقين من جنسيات مختلفة على التخلي عن المغامرة ، لكن إصرار المغربي ورغبته في الثأر بعد المحاولة الفاشلة في 2018 أجبرته على تخطي حدوده حتى الوصول إلى قمة أكونكاغوا في درجات حرارة ناهزت 20 درجة تحت الصفر ورفع العلم الوطني.

 

هذا النجاح الجديد هو الرابع من نوعه الذي حققه وسيل بعد أن وصل مرتين إلى أعلى قمة في إفريقيا ، كليمنجارو في تنزانيا (2017 و 2019) وقمة إلبروز في روسيا عام 2017.

 

هذه النجاحات هي تتويج لعدة سنوات من التدريب في جبال الأطلس وتطبيق بالملموس لشغف بالمغامرة والجبال العالية.

 

لا ينوي وسيل التوقف عند هذه الحدود، حيث أعلن لوكالة المغرب العربي للأنباء أن التحدي القادم سيأخذه إلى قمة إيفرست في أبريل 2023 إذا سمحت الظروف بذلك، أو في عام 2024.

المراكشي/ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى