رياضة

فريق الجيش الملكي أمام رهان الحفاظ على اللقب محليا والتألق قاريا

يدخل فريق الجيش الملكي لكرة القدم، خلال موسم (2023-2024)، غمار المنافسات الكروية وطنيا و إقليميا و قاريا، واضعا نصب عينيه الحفاظ على عباءة البطل.

وسيعتمد فريق الجيش الملكي لتحقيق ذلك على تجربة مجموعة من اللاعبين، في مقدمتهم أيوب لكرد وحسن الدغمي ومحمد مفيد وأنور ترخات، وحاتم الصوابي وإيمانويل إيمانيشيموي وربيع حريمات وعبد الفتاح حدراف، و العربي الناجي ولامين دياكيتي وأحمد حمودان وجوزيف كيدي كنادو، وغيرهم من الذين صنعوا فرحة جماهير النادي.

ويسعى الفريق العسكري، خلال الموسم الحالي، إلى التنافس على واجهتين بعد خروجه من ربع نهاية كأس العرش، وهما البطولة الإحترافية وعصبة الأبطال الإفريقية، وهي مسابقات عبأ لها مسيرو الفريق إمكانات بشرية، تمثلت في التعاقد مع كل من الحارسين، المهدي بن عبيد من الفتح الرياضي، وأيوب الخياطي من اتحاد تواركة، فضلا عن اللاعبين أمين الزحزوح ومنصف العامري من أولمبيك آسفي، والطيب بوخريص من الدفاع الحسني الجديدي، و الطوغولي إسماعيل أغورو، والكونغولي ميسي بياتوموسوكا، ويوسف الربيضي وزهير مارور من المغرب التطواني، وعلاء أجراي من معيذر القطري، في الوقت الذي عاد لاعب خط وسط الميدان، خالد آيت أورخان، من فترة إعارة دامت موسمين رفقة الشباب الرياضي السالمي.

في مقابل هذه التعاقدات، أقدم المكتب المسير للجيش الملكي على فسخ عقود على الخصوص كل من جوزيف كنادو، وزكرياء فاتي، ودينيس وبورغيس وأحمد باعيو، ونجم الفريق رضا سليم المنتقل حديثا إلى النادي الأهلي المصري.

وضمن استعداداته للموسم الجديد أيضا، خاض الفريق العسكري عدة مباريات ودية على الخصوص أمام كل من أندية الفتح الرياضي حيث تعادلا (2-2) وتفوق على يوسفية برشيد (3-1) واكتسح النادي القنيطري (5-0)، قبل أن يحقق فوزا آخر وكان على حساب الشباب الرياضي السالمي (1-0).

ولئن كان الفريق نجح في الحفاظ على استقراره الإداري والتسييري، فهو لم يكن كذلك في المواسم الأربعة الأخيرة، على مستوى المدربين، إذ تعاقب على تدريبه، خلال هذه المدة كل من الإطار الوطني عبد الرحيم طاليب والبلجيكي سفين فاندينبروك والفرنسي فرناندو دا كروز ثم الحسين عموتة وعزيز الصمدي، قبل التعاقد لموسمين مع التونسي نصر الدين النابي.

وعين النادي الحسين عموتة خلال الجولات الأخيرة من الموسم الكروي الماضي لقيادة الفريق، ليمنحه صفة مشرف عام، باعتبار أن القانون لا يسمح له بالجلوس في كرسي الاحتياط بعد أن درب فريق الوداد الرياضي في بداية الموسم، لتناط مهمة قيادة الفريق لعزيز الصمدي، الذي أحرز معه لقب البطولة.

ويشكل دوري عصبة أبطال إفريقيا أولوية بالنسبة للاعبي الفريق العسكري حيث سيكونون مطالبين بالذهاب بعيدا في المسابقة القارية ولما لا إحراز اللقب وبالتالي تكرار إنجاز سنة 1985، علما أنهم سيدشنون المنافسات، التي عاد إليها الفريق بعد غياب طويل، بمواجهة فريق أسكو كارا الطوغولي في ذهاب الدور التمهيدي يوم 20 غشت الجاري.

ولعل النابي يدرك، أن أمامه عدة تحديات تقنية، حيث سيكون مطالبا بالحفاظ على توهج فريق الجيش بعد أن استعاد تألقه.

كما سيكون مطالبا بالدفاع عن لقب البطولة الذي فاز به، فضلا عن تعزيز الأرقام التي سجلها كأفضل هجوم برصيد 50 هدفا، وثاني أفضل دفاع، إذ دخل مرماه 21 هدفا فقط.

المراكشي/ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى