زيادات متتالية في أسعار المحروقات.. مصدر من “الجامعة الوطنية لأرباب محطات الوقود” يوضح

شهدت أسعار المحروقات في المغرب، ابتداء من صباح يوم أمس الأربعاء، زيادات جديدة، ليحطم بذلك شهر غشت الجاري الأرقام في عدد الزيادات التي عرفتها هاته المواد بعد استقرار دام عدة أسابيع.

و وفق المعطيات المتوفرة، فإن أسعار المحروقات عرفت زيادات في محطات الوقود بمتوسط بيع لتر الغازوال تقريبا 13.20 درهما بعد زيادة تقدر بـ 76 سنتيما، في حين سيتجاوز سعر البنزين سقف الـ 15 درهما للتر بعد زيادة بلغت 52 سنتيما.

وأكد مصدر مسؤول بالجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، لصحيفة “المراكشي”، أن الزيادات التي عرفتها أسعار مادتي الغازوال والبنزين الممتاز بالمحطات التابعة لبعض الألوان التجارية، خلال الأسبوعين الأخيرين، مرتبطة أساسا بشركات المحروقات نفسها.

و أوضح المتحدث أن مسألة تسعير الكَازوال والبنزين تبقى خارج اختصاصات المهنيين، إذ أن أرباب المحطات يقتنون هذه المنتوجات من الشركات، التي تبيعها لهم بأثمان محددة وغير قابلة للنقاش، مشيرا إلى أن الجامعة وفي كل اجتماعاتها ووثائقها وخرجات مسؤوليها شددت دائما على أن هذا الهامش الربحي المحدود جدا لا تأثير له على الإطلاق على الأثمان بالسوق المغربية.

وأشار المسؤول المذكور أن أرباب ومسيري المحطات هم أكبر متضرر من الزيادات التي تشهدها الأسعار،إذ أنهم في ظل كل زيادة يجدون أنفسهم مضطرين لاقتناء نفس شحنة الوقود لكن بتكلفة أكبر بكثير دون أن ينعكس ذلك على الهامش الربحي الثابت.

وجدد مطلب الجامعة للحكومة والوزارة الوصية على القطاع بعقد جلسات للحوار والنقاش تضم كل المتدخلين في العملية بدءا من الشركات للناقلين، الموزعين وكذا المحطاتيين إلى جانب كل المتدخلين المؤسساتيين طبعا من أجل إقتراح حلول فعلية تساهم ولو جزئيا في خفض الأسعار والتخفيف من معاناة كل المتضررين وعلى رأسهم طبعا المستهلك.