المدينةمراكش

رياض الموخى وممرات سياحية بالمدينة العتيقة لمراكش تغرق في الأزبال

استفاق ساكنة حي رياض الموخى وزنقة القباضة وسيدي بولوقات بالمدينة العتيقة لمراكش، صباح اليوم الإثنين خامس يونيو الجاري، على مشهد النفايات والأزبال بفعل إخلال الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالتزاماتها.

 

وقال تجار بزنقة القباضة في اتصال بصحيفة “المراكشي”، إنهم إضطروا إلى القيام بجمع الأزبال بأنفسهم في الوقت الذي اختفى فيه المستخدم التابع للشركة، والذي يبدو أنه أضحى فقط منشغلا بقضاء الأغراض والمآرب الخاص للبعض.

 

وسبق للتجار وساكنة رياض الموخى والأزقة المتفرعة عن ممر البرانس السياحي، أن اشتكوا من تردي خدمات النظافة، في الوقت الذي صادق فيه المجلس الجماعي لمراكش على إجراء تعديلات على عقدتي التدبير المفوض الخاصة بالشركتين لتجويد الخدمات وانقاذ المدينة الحمراء من الأزبال، وهو القرار الذي كلف المجلس تخصيص اعتمادات مالية جديدة لتحسين الخدمات.

 

وطالب ساكنة رياض الموخى وتجار الأزقة المذكورة، رئيسة المجلس الجماعي فاطمة الزهراء المنصوري، من أجل التدخل لرفع الضرر عنهم وحمل الشركة المكلفة بتدبير القطاع على تنفيذ التزماتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى