وطني

دورة تدريبية لفائدة عناصر الشرطة في مجال حقوق الإنسان

أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن تنظيم دورة تدريبية لفائدة عناصر الشرطة المكلفين بحراسة الأشخاص المحتفظ بهم تحت الحراسة النظرية بأماكن الحرمان من الحرية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني.

وسيتم تنظيم الدورة خلال الفترة الممتدة بين 4 و8 شتنبر 2023 ابتداء من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بمعهد الرباط -إدريس بنزكري-لحقوق الإنسان بالرباط.

ويأتي ذلك تنفيذا لاتفاقية الشراكة الموقعة في 14 شتنبر 2022، من طرف آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان وعبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، الرامية إلى النهوض بثقافة حقوق الإنسان في مناهج التدريب والتكوين الشُّرطي وجعلها مرجعا ودليلا مؤطرا لمهام موظفي الأمن الوطني المكلفين بإنفاذ القوانين.

وأعلن المجلس أن أشغال هذه الدورة التدريبية الثانية ستفتتحها آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومحمد الدخيسي، المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، وسيقوم بتأطيرها أطر من المجلس ومن المديرية العامة للأمن الوطني حول عدة محاور تهم أساسا منها “حقوق الإنسان: المبادئ والممارسات”؛ و“الممارسة الاتفاقية للمملكة المغربية والتزاماتها الدولية”؛ و“المقتضيات الدستورية والقانونية: مبدأ سمو الاتفاقيات وملاءمة التشريعات”؛ و“حقوق الأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية وظروفهم المادية”؛ و“هيئات الرصد والوقاية والانتصاف”؛ ثم “الهيئات الدولية”.

وكان المجلس والمديرية العامة للأمن الوطني قد أطلقا هذه الشراكة بين المؤسستين بتنظيم ندوة دولية حول موضوع “المعايير والممارسات المتعلقة بالوقاية من التعذيب وغيره من ضروب العقوبة أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة أثناء الإيقاف والاستماع والحراسة النظرية”، وذلك يوم الثلاثاء 20 شتنبر 2022 بالمعهد الملكي للشرطة.

كما نظما الدورة التكوينية الأولى لفائدة الشرطيات والشرطيين المكلفين بحراسة الأشخاص المحتفظ بهم تحت الحراسة النظرية بأماكن الحرمان من الحرية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، ما بين 26 و30 شتنبر 2022 بمعهد الرباط -إدريس بنزكري-لحقوق الإنسان، شارك فيها حوالي 20 ضابطة وضابط شرطة يمثلون مختلف جهات المغرب.

وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى