وطني

بعد حجز 120 طنا من الغازوال والكيروزين المسروق.. الجمارك تفك لغز الوقود المغشوش

 

تمكنت عناصر الجمارك بميناء الجرف الأصفر، التابعة للمديرية الجهوية للوسط الجنوبي، مساء أول أمس الثلاثاء، من حجز 120 طنا من “الغازوال” و “الكيروزين” إضافة إلى ثلاث شاحنات مقطورة بصهاريج، وناقلة من نوع “بيكوب” محملة ببراميل، وسيارة.

 

الأبحاث الأولية التي تم فتحها في الموضوع، مكنت من التوصل إلى أن مصدر الوقود المضبوط ميناء الجرف الأصفر، وتم سرقته من الكميات الموجهة للتسويق الداخلي بمحطات الوقود أو من الكميات المخصصة للمطارات.

 

وبحسب يومية “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها ليوم الخميس، فإن أفراد العصابة وزعوا الأدوار بينهم، بين مكلفين بتحويل وجهات الشاحنات المقطورة نحو مستودعين سريين يوجدان بدوار إسماعيل، الواقع بالطريق بين الجرف الأصفر والطريق السيار، وبين آخرين عهدت إليهم عملية خلط كميات الغازوال والكيروزين، وفئة ثالثة مكلفة بالتوزيع على محطات الوقود المشتبه في اقتنائها أشياء متحصلة عن سرقات والمشاركة في خيانة الأمانة.

 

وتضيف اليومية أن العملية تم اكتشافها، إثر معلومات توصلت بها مصالح المراقبة الجمركية تفيد أن شركات صهريجية تغادر ميناء الجرف الأصفر إلى مكان مجهول قبل استئناف طريقها نحو الطريق السيار، وبعد تتبع ومراقبة دامت أكثر من ثلاثة أسابيع، تمكنت مصالح الجمارك من رصد مستودعين سريين، ليتم مداهمتهما وضبط المشتبه فيهم في حالة تلبس.

 

ويعمد المتورطون في هاته الأفعال الإجرامية إلى استغلال ثقب بمكان تشميع صهريج الوقود، ويدخلون عبره أنبوبا رقيقا قبل ربطه بجهاز لضخ الوقود من الصهاريج إلى البراميل المعدة لتجميع المحروقات المسروقة، قبل إعادة اغلاق الصهريج دون المس بسلامة التشميع بالرصاص.

 

وقد أمر وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالجديدة مصالح الدرك الملكي بمواصلة الأبحاث لايقاف جميع المتورطين المحتملين في هاته القضية، سيما أرباب محطات الوقود المتورطين في اقتناء المحروقات المسروقة والمغشوشة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى