تعاني ساحة عبد المومن أمام مقر المندوبية الجهوية للسياحة بزاوية التقاء شارع محمد الخامس وزنقة يوغوسلافيا بتراب مقاطعة جليز، (تعاني) إهمالا كبيرا يهدد مغروساتها ومرافقها.
و تظهر مجموعة من الصور توصلت بها صحيفة “المراكشي”، الوضعية المزرية التي آلت إليها هاته الساحة التي باتت مغروساتها مهددة بفعل العطش وغياب العناية والتشذيب، ناهيك عن وضعية الكراسي التي اقتلع بعضها من مكانه.
وقد أثارت وضعية الساحة التي تحمل اسم الخليفة الثاني لدولة الموحدين، موجة من الإستياء والإستنكار في أوساط فعاليات مدنية والتي أبدت استغرابها حيال هذا الإهمال الذي لم تسلم منه النافورة التي تتوسط هذه الساحة.
وأكد فاعلون جمعويون في اتصال بصحيفة “المراكشي”، أن النافورة التي تتحول صيفا إلى مسبح يرتاده الأطفال في غياب المراقبة، أضحت عبارة عن مستنقع آسن في غياب التنظيف، مما شجع البعض على رمي الأزبال بداخلها أو تلويثها بالفضلات من طرف بعض المشردين، فهل تتدخل الجهات المعنية لإعادة الإعتبار لهذه الساحة التي تشكل واجهة لمؤسسة وصية على قطاع السياحة الذي يسوق مراكش كوجهة عالمية..؟.