وطني

الملك يضع الإطار المرجعي الذي ينبغي الإنطلاق منه لإقامة الدولة الفلسطينية

وضع الملك محمد السادس، في خطابه الرسمي الموجه إلى المشاركين في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي تنعقد اليوم السبت بالرياض، بالمملكة العربية السعودية، الإطار المرجعي الذي ينبغي الإنطلاق منه للتعاطي مع الأزمة التاريخية التي تعيشها غزة ولإقامة الدولة الفلسطينية.

ومما جاء في الخطاب الملكي السامي :

“إننا أمام أزمة غير مسبوقة، يزيدها تعقيدا تمادي إسرائيل في عدوانها السافر على المدنيين العزل، ويضاعف من حدتها صمت المجتمع الدولي، وتجاهل القوى الفاعلة للكارثة الإنسانية التي تعيشها ساكنة قطاع غزة.

لذا، يجب ألا نسمح بترك مستقبل المنطقة ومستقبل أبنائها بين أيدي المزايدين، فمستقبل المنطقة لا يتحمل المزايدات الفارغة، ولا الأجندات الضيقة.

كما ينبغي التعامل مع هذه الظرفية الحاسمة، من منطلق المسؤولية التاريخية، التي تحتم علينا الانطلاق من بعض المسلمات البديهية:

فلا بديل عن سلام حقيقي في المنطقة، يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة، في إطار حل الدولتين؛

ولا بديل عن دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية؛

ولا بديل عن تقوية السلطة الفلسطينية، بقيادة أخي الرئيس محمود عباس أبو مازن؛

ولا بديل عن وضع آليات لأمن إقليمي مستدام، قائم على احترام القانون الدولي والمرجعيات الدولية المتعارف عليها”.

المراكشي/ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى