وطني

الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس.. تأسيس كنفدرالية الهيئات الإفريقية لتنمية الدواجن

رأت كنفدرالية الهيئات الإفريقية لتنمية قطاع الدواجن (CADA) النور عقب انعقاد الجمع العام التأسيسي اليوم الخميس بمكناس، على هامش الدورة الخامسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (SIAM).

 

وفي أعقاب أشغال هذا الجمع، الذي حضرته العديد من الشخصيات من 17 دولة، ممثلة بهيئتها المهنية الوطنية للدواجن، تم انتخاب رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA)، يوسف العلوي، رئيسا لكنفدرالية الهيئات الإفريقية لتنمية قطاع الدواجن (CADA).

 

ويأتي إحداث هذه الكنفدرالية المهنية الأفريقية لتجسيد الرؤية المشتركة الرامية إلى إقامة تحالف يجمع بين هيئات الدواجن الأفريقية المؤسسة لها وتلك التي ستنضم إليها في وقت لاحق.

 

وستعمل كنفدرالية الهيئات الأفريقية لتنمية الدواجن على دعم سلسلة الدواجن في البلدان الأعضاء، من خلال تبادل الخبرات والتعاون، بهدف تعزيز وتطوير تربية دواجن حديثة ومستدامة بالقارة الإفريقية، إلى جانب تثمين منتجات الدواجن ومراقبة جودتها لمواجهة تحديات التنافسية الدولية.

 

وتهدف الكنفدرالية أيضا إلى دعم إنشاء هيئات بيمهنية للدواجن ومواكبتها من خلال التكوين والتحسيس والإعلام والتواصل وتقوية قدراتها المهنية والتنظيمية.

 

كما تروم الكنفدرالية الدفاع عن مصالح المتدخلين الأفارقة في قطاع الدواجن، من خلال تنفيذ برامج استراتيجية.

 

وبطلب من كافة الأعضاء المؤسسين، تقرر اختيار الدار البيضاء لاحتضان المقر الرئيسي لكنفدرالية الهيئات الأفريقية لتنمية الدواجن.

 

وترأس افتتاح أشغال هذا الجمع التأسيسي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.

 

وتتواصل فعاليات الدورة الخامسة عشرة للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تحت شعار “الجيل الأخضر: لأجل سيادة غذائية مستدامة”، إلى غاية السابع من ماي الجاري.

 

وتعد المملكة المتحدة ضيف شرف هذه الدورة، التي تسجل عودة هذا الملتقى الدولي للفلاحة بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب الأزمة الوبائية لفيروس “كوفيد-19”.

المراكشي/ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى