سيبعمراكش

الطعن في تجديد مكتب جمعية آباء و أولياء تلاميذ إعدادية بمراكش

وجّه العشرات من الآباء عريضة إلى قائد الملحقة الإدارية سيدي يوسف بن علي الشمالي بمراكش، يطعنون من خلالها في الجمع العام المنعقد يوم الأحد 21 ماي 2023 لتجديد مكتب جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ إعدادية يعقوب المنصور.

 

وعزا الموقعون على العريضة التي اطلعت عليها صحيفة “المراكشي”، أسباب طعنهم في أشغال الجمع العام إلى ما أسموه الخروقات والتجاوزات القانونية التي شهدتها هذه المحطة، والمتمثلة في عدم إخبار الآباء والأولياء بالجمع العام، وإحضار مجموعة من الأشخاص الغرباء عن المؤسسة قصد فبركة المكتب من بينهم المسمى (ه.ب). (ب.ع) اللذان يقطنان بمنطقة المحاميد وغيرهم، إضافة إلى عدم ضبط لائحة الحضور رغم إشارة الآباء إلى أهمية هذه العملية في قطع الطريق على الدخلاء.

 

يضاف إلى ذلك وفق ذات العريضة، عدم توصل أولياء الأمور الحاضرين في الجمع العام بتقارير مالية وأدبية ورقية، حيث اكتفى الرئيس بعرض التقارير بواسطة المسلاط العاكس، بشكل يكتنفه الغموض والضبابية، في الوقت الذي تم فيه منع العديد منهم من التعبير عن رأيهم بخصوص المكتب السابق، وعدم فتح باب الترشح في وجوه الحاضرين.

 

و أشار المعترضون على الجمع العام، إلى حضور أشخاص غرباء مارسوا البلطجة وتكميم الأفواه على بعض الحاضرين داخل القاعة مما دفع بعض الآباء والأمهات الى مغادرة القاعة، وتم التصويت بمن في القاعة بشكل شفهي وبرفع الأيادي في جو من الفوضى العارمة.

 

وبهذه الطريقة العشوائية، يضيف أصحاب العريضة، تم انتخاب الرئيس مع العلم أنه لا يتوفر على أبناء يدرسون بالمؤسسة، ضدا على المرسوم الصادر بتاريخ 20 يوليوز 2020 والذي ينص على “على فقدان العضوية لأعضاء جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وتحمل المسؤولية بمكتبها التنفيذي، بمجرد مغادرة بناتهم وأبنائهم لمؤسسات التربية والتكوين”.

 

والتمس الموقعون على العريضة من الجهات المسؤولة التحقيق في ملابسات وحيثيات “فبركة” الجمع العام من طرف الرئيس المطعون فيه والذي سبق و أن سجلت في حقه شكايات بهذا الخصوص.

 

وطالب المشتكون قائد ملحقة سيدي يوسف بن علي الشمالي بتحرير محضر إداري بشأن الجمع العام غير القانوني لمكتـب الجمعية المذكورة، للإدلاء به لدى النيابة العامة بالمحكمة الإدارية عند الضرورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى