أقاليمالسراغنة

السراغنة: شهادات صادمة لعائلات ضحايا الهجرة غير النظامية وهيئات تحمل الدولة مسؤولية المآسي

نظم المكتب الإقليمي للحزب الإشتراكي الموحد بقلعة السراغنة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص، أول أمس السبت الذي يصادف 30 يوليوز من كل سنة، نشاطا تضامنيا مع عائلات ضحايا الهجرة غير النظامية وشبكات الإتجار بالبشر، تحت شعار “الكرامة والعدالة للمهاجرين والمهاجرات، والحقيقة لعائلات المفقودين والمفقودات”.

وتضمن النشاط كلمة للحزب وللجمعية المغربية لحقوق الإنسان، تطرقتا للأحداث الأليمة التي عرفتها منطقة إقليم قلعة السراغنة، من حيث تنامي ظاهرة الهجرة السرية وتواترها بشكل مرعب خصوصا في السنوات الأخيرة، والتي كان آخرها انقطاع أخبار 51 شابا من مدينة العطاوية وهم يحاولون العبور من سواحل مدينة أكادير في اتجاه جزر الكناري على متن قوارب الموت، ونفس الشيء بالنسبة لمأساة غرق مركب للمهاجرين في عرض المحيط الأطلسي أدى إلى مقتل وفقدان أزيد من 41 ضحية تنتمي إلى جماعة لوناسدة والجبيل وغيرهما بإقليم قلعة السراغة.. الخ.

وقد نددت الكلمات بحالة التهميش والإقصاء الذي تعرفهما المنطقة، مما يفضي بالنتيجة لتكرار مثل هذه المآسي، وحملت الحكومة المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع الكارثي والمريب، وطالبت بالتدخل العاجل للكشف عن مصير هؤلاء الشباب، وإخبار عائلاتهم الذين يكتوون بنار التوجس والانتظار والخوف.

ودعت السلطات المختصة إلى فتح تحقيق جاد ونزيه ومسؤول، للكشف عن شبكات الاتجار بالبشر بالإقليم، وترتيب الجزاءات في حق كل من تبث تورطه في هذه الجرائم. كما نبهت الحكومة والسلطات العمومية إلى ضرورة وقف هذا النزيف، وذلك بتحمل مسؤوليتها في توفير فرص شغل قارة لأبناء الإقليم، تحفظ لهم حياتهم وتصون كرامتهم.

وتضمن اليوم التضامني أيضا عددا من الشهادات المؤلمة لعائلات ضحايا الهجرة غير النظامية، ولقاء داخليا بين العائلات والمكتب الإقليمي حضره عدد من الحقوقيين والأساتذة المحامين..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى