وطني

الدار البيضاء.. 30 عاما سجنا نافذا لأستاذ متهم باغتصاب تلميذاته

أسدلت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الخميس 29 فبراير 2024، الستار على ملف متهميْن بينهما أستاذ للغة الفرنسية يعمل بمدرسة خصوصية.

وقد قضت هيئة المحكمة بعدم مؤاخذة المتهم الثاني “مراد، ع” من أجل إعداد منزل للدعارة والحكم ببراءته، وبمؤاخذة المتهم “المهدي، ا” من أجل ما نسب إليه والحكم عليه بثلاثين سنة سجنا نافذا بعد متابعته من أجل “هتك عرض قاصر يقل عمره عن 18 سنة باستعمال العنف، و الاتجار بالبشر تجاه طفل تقل سنه عن 18 سنة، الاتجار بالبشر، اغتصاب قاصر يقل سنها عن 18 سنة نتج عنه افتضاض وهتك عرض قاصر باستعمال العنف وممن له سلطة عليه”.

و في الدعوى المدنية التابعة قضت هيئة المحكمة بعدم قبول المطالب المدنية المقدمة من طرف “عبد السلام، ر” نيابة عن إبنته القاصر “بثينة، ر” وتحميله الصائر، وبقبول المطالب المدنية المقدمة من طرف “ربيعة، ر” نيابة عن إبنتها القاصر “سمية، ك” وكذا المطالب المدنية المقدمة من طرف جمعية ما تقيش ولدي، وموضوعا بأداء المدان لفائدة الأولى تعويضا مدنيا قدره 200.000 درهم ولفائدة جمعية ما تقيش ولدي تعويضا مدنيا قدره درهم، وفي مقال إدخال الغير، برفضه.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فقد تفجرت القضية بعد وعكة صحية ألمت بإحدى التلميذات بمدرسة خصوصية، فتم نقلها من طرف أسرتها إلى أحد الأطباء، الذي اكتشف أن الابنة ضحية اغتصاب، لتنطلق عملية الاستفسار والبحث عن الجاني المتورط في القضية.

ووعد الأستاذ البالغ من العمر 40 سنة، عددا من ضحاياه، واللواتي لم يعرف عددهن الحقيقي لحد الساعة، بالزواج مقابل عدم الإفصاح عن ما وقع بينهما، بل إنه تقدم لخطبة إحداهن وإلتقى بعائلتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى