أقاليمالحوز

الحوز: أزيد من 600 مستفيد من قافلة طبية بجماعة مولاي ابراهيم

استفاد أزيد من 600 شخص من خدمات طبية في إطار قافلة طبية متعددة التخصصات، نظمت يومي 21 و22 يناير الجاري، بجماعة مولاي إبراهيم (إقليم الحوز)، بمبادرة من جمعية (غلوبال فاميلي).

 

ومكن هذا العمل التضامني، الذي نظم بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالحوز، من تقديم استشارات طبية وعلاجات وأدوية لسكان دوار إكرنومعاد (جماعة مولاي إبراهيم القروية)، وكذا لساكنة الدواوير المجاورة.

 

وقدمت هذه القافلة الإنسانية، التي أطرها طاقم طبي يتكون من أطباء أخصائيين، وممرضين، وصيادلة وتقنيين شبه طبيين، خدماتها في تخصصات الطب العام والمتخصص (طب النساء، طب الأطفال، طب العيون..).

 

وقال رئيس جمعية (غلوبال فاميلي)، منير البوحياوي، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “هذه القافلة ذات بعد الإنساني القوي تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين والمساهمة في سد الخصاص المسجل من حيث العرض الصحي في الدواوير التابعة لجماعة مولاي إبراهيم القروية”.

 

وأضاف البوحياوي أن هذه المهمة التضامنية تندرج في إطار المبادرات الاجتماعية للجمعية، الرامية إلى توفير خدمات طبية للقرب لفائدة الساكنة في وضعية هشاشة والتخفيف من الضغط على المؤسسات الصحية، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل مختلف الشركاء الذين تعبؤوا لإنجاح هذه القافلة.

 

من جهته، قال الدكتور عماد قسيطي، المتخصص في الطب العام ومنسق القافلة الطبية، إن هذه المهمة التضامنية تطلبت تعبئة طاقم طبي وشبه طبي كبير، والذي أولى اهتماما خاصا للكشف عن الأمراض المزمنة، ولاسيما السكري، وارتفاع الضغط الدموي والغدة الدرقية.

 

وأضاف قسيطي أنه تم تدعيم القافلة بحملة للوقاية والتحسيس لفائدة الساكنة، معبرا عن شكره لمختلف الشركاء، وخاصة المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية والسلطات المحلية، نظير تعبئتهم لضمان نجاح هذا العمل الإنساني والاجتماعي، الذي ساهم في تجنيب الساكنة المحلية المعوزة عناء التنقل إلى المراكز الصحية في إقليم يغلب عليه الطابع القروي والجبلي.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة لقيت استحسان سكان الدواوير المستفيدة، الذين أشادوا بالجهود المبذولة من قبل المتطوعين، وكذا بالخدمات التي قدمتها الأطر الطبية المشاركة في هذا العمل الإنساني.

المراكشي/ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى