وطني

اعتداءات متكررة على العاملين بمستوصف الريصاني ومطالب لوزير الصحة بالتدخل

تعرضت سيارة ممرضة تشتغل بالمركز الصحي الحضري من المستوى الثاني بمدينة الريصاني للتخريب، بالتزامن مع عرض واقعة الهجوم على العاملين بالمركز على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية، أول أمس الإثنين 22 ماي الجاري، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا للعاملين بالمركز المذكور.

 

وكانت سيارة الممرضة مركونة بجوار منزلها، قبل أن تتفاجأ بكونها تعرضت لتخريب مقصود، في رسالة مشفرة لثنيها عن الإستمرار في متابعة قضية هجوم جندي متقاعد على العاملين بالمستوصف، وهو زوج الممرضة “الماجور” السابقة لذات المستوصف، والتي تم اعفاؤها من مهامها بعد احتجاج الأطر التمريضية بذات المستشفى، وقيام ابنتها، التي تشتغل بذات المستوصف كمتعاقدة، بالإعتداء على الممرض الرئيسي للمستوصف.

 

وكانت عناصر الأمن قد أنجزت بحثا حول واقعة الإعتداء، قبل أن تحيل الملف على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية، والذي طالب بتعميق البحث والاستماع للشهود وتقديم الشواهد التي تثبت حالة الاعتداء من أجل إعادة صياغة محضر جديد حول الواقعة.

 

من جهتها، استنكرت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمنطقة لعدم تدخل المندوبية الإقليمية للصحة في الموضوع، واكتفائها بالتفرج على مأساة العاملين بالمستوصف، وهو تفرج يعطي شرعية للمتجاوزين في الموضوع.

 

وطالبت الجمعية بضرورة تدخل وزير الصحة في الموضوع، خصوصا و أن المندوبية الإقليمية للصحة تكتفي بالتفرج على الأوضاع المتردية للعاملين بالمستوصف.

 

وأشارت الجمعية إلى ضرورة تدخل السلطات الأمنية وبصرامة في مواجهة المعتدين على العاملين بقطاع الصحة بالمستوصف المذكور، وبإعمال القانون بعيدا عن أي تحيز، خصوصا و أن منطق ابن القبيلة والمنطقة لا يعطي أي سند في عدم تطبيق القانون، ولا يعطي شرعية للإنحياز إلى جانب المعتدين. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى