آسفيأقاليم

آسفي: سرقة قارب للصيد يقود لتفكيك عصابة للهجرة السرية

تمكنت فرقة البحث التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بأسفي، من اعتقال شخصين جديدين، في قضية سرقة مركب صيد تقليدي بميناء الصويرية القديمة بجماعة المعاشات، ليرتفع عدد الموقوفين على ذمة هذه القضية إلى خمسة أشخاص إلى حدود الساعة.

 

ومعلوم أن هذه العملية الإحترازية، التي قادتها العناصر الدركية بأسفي، قد مكّنت من إحباط عملية للهجرة السرية، كان من المخطط أن تكون سواحل إقليم أسفي منطلقا لها، وتأتي بعد تمكنها (عناصر الدرك الملكي) من فك لغز تواجد خمس أشخاص داخل مركب صيد بالسواحل الإقليمية، بعد أن تاهوا وسط المياه الإقليمية لعدة أيام بعد انطلاقهم من سواحل طرفاية في اتجاه جزر الكناري.

 

التحقيقات مكنت فرقة البحث التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بحاضرة المحيط من التعرف على العقل المدبر لهذه العملية، الذي لاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة، ليتم تحرير مذكرة بحث وطنية في حقه.

 

كما تمكنت العناصر الدركية من حجز محرك ومجموعة من المعدات، التي تدخل في تجهيز المركب المستعمل في عملية الهجرة السرية، غير بعيد من محطة للبنزين قريبة من المجمع الشريف للفوسفاط بمدينة أسفي.

 

هذا، وقد باشرت العناصر الدركية مرفوقة بعناصر الشرطة القضائية بأسفي عملية تفتيش طالت منازل جميع المشتبه فيهم، في إطار البحث التي تجريه الضابطة القضائية للدرك الملكي بتعليمات من النيابة العامة المختصة.

 

وتدخل هذه العمليات ضمن المخطط الإستراتيجي الذي يقوده القائد الجهوي عادل ماهر، والذي تمكن من خلاله من إحباط مجموعة من العمليات الإجرامية واعتقال عدد كبير من المشتبه فيهم، بالإضافة من تمكن العناصر الدركية من وضع حد لعدد كبير من مروجي المخدرات وصانعي المواد المسكرة بعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليم أسفي كثلاثاء بوكدرة، جمعة سحيم، اثنين غيات وسبت جزولة.

 

أما فيما يخص المراقبة على مستوى الطرق الساحلية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي، فقد أشارت مجموعة من التقارير الميدانية التي رصدت العمل الذي تقوم بها العناصر الدركية، تمكنها من تأمين جميع المناطق السوداء التي كانت في السابق تعد منطلقا للهجرة السرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى