وطني

فضيحة شاطئ الجديدة.. محاكمة رئيس جمعية رياضية بجناية الإتجار في البشر وهتك عرض قاصر

قررت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بالجديدة، في جلستها ليوم أمس الثلاثاء خامس دجنبر الجاري، إرجاء محاكمة متهم بهتك عرض طفل قاصر خلال اصطحابه مع مجموعة من الأطفال في رحلة إلى الشاطئ بالجديدة إلى غاية الأسبوع المقبل، لإعداد الدفاع.

وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الإستئناف بالجديدة، أمر بإيداع المتهم وهو رئيس جمعية رياضية بالدار البيضاء، السجن المحلي سيدي موسى على ذمة التحقيق، مع تحديد يوم 30 غشت لبدء جلسات التحقيق التفصيلي معه من أجل المنسوب إليه، حيث خلص التحقيق إلى تورط المتهم في ارتكاب جناية “الاتجار في البشر في حق إمرأة وفي حق طفل قاصر يقل سنه عن 18 سنة وهتك عرض قاصر بالعنف”، ليتم إحالة ملفه على محكمة الإستئناف لبدء أولى جلسات محاكمته يوم 31 أكتوبر المنصرم.

وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، قرر يوم الإثنين 14 غشت الماضي، إحالة المتهم البالغ من العمر 57 عاما في حالة اعتقال على قاضي التحقيق، ملتمسا منه إجراء تحقيق تفصيلي معه من أجل شبهة الاتجار بالبشر وهتك عرض قاصر، مع إيداعه السجن وهو الملتمس الذي استجاب له قاضي التحقيق.

ويشار إلى أن مصالح الأمن اعتقلت يوم الجمعة 11 غشت المنصرم، حوالي الساعة الثالثة بعد الزوال، المتهم المدعو (م.ع) والبالغ من العمر 57 سنة وهو رئيس جمعية رياضية ومدرب رياضي لكرة القدم تنشط بإحدى ملاعب القرب بمنطقة أناسي بالدار البيضاء عقب شيوع شريط فيديو يظهر “البيدوفيل” المذكور وهو يداعب بشكل وحشي أطفالاً يتجاوز أعمارهم تسع سنوات، في شاطئ بمدينة الجديدة، بالإضافة الى مشاهد مقززة للمتهم، حيث يحاول بطرقه البشعة الاعتداء الجنسي على الاطفال أمام بقية أصدقائهم.

وجاء ايقاف المتهم على إثر البحث القضائي الذي فتحته المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك بعد توصلها بشكاية أسرة طفل يبلغ من العمر تسع سنوات ضد المشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة بالدار البيضاء.

وتفاعلا مع القضية، تبرأت الجامعة الوطنية للتخييم من المعني، إذ أكدت في بلاغ سابق أنها “جريمة لا علاقة لها بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون وتسهر عليها وزارة الشباب والثقافة”، وقررت تكليف محام ضد الشخص المشتبه به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى