جليزمراكش

مراكش: فيدرالية تدعو إلى تغليب الحوار واستحضار مصلحة التلاميذ لإنقاذ المدرسة العمومية

دعت فيدرالية المنار للوحدة والتضامن بمراكش جميع المتدخلين في العملية التعليمية من قطاعات حكومية ونقابات وتنسيقيات إلى استحضار مصلحة المتعلم، والأزمة النفسية التي يعيشها ملايين المتعلمين المنتسبين للمدرسة العمومية.

وأكدت الفيدرالية في بيانه لها، أن تتابع كسائر المكونات الدستورية بالمغرب وعن كثب وحسرة ما آلت اليه أوضاع المدرسة العمومية من انتكاسات وضياع للزمن المدرسي الذي يصعب تعويضه مهما كانت الإرادة السياسية، وطالبت بالتعجيل بعقد لقاء بين النقابات واللجنة المكلفة من رئيس الحكومة واستدراك كل تأخر قد يعصف بالسنة الدراسية.

وطالبت الفيدرالية من النقابات بفتح باب المقترحات والتوصيات الخاصة بالنظام الأساسي والملف المطلبي لها، داعية الأساتذة إلى تغليب فضيلة الحوار والوساطة لما لها من صون لكرامة الأستاذ والحفاظ على مصلحة التلميذ.

كما طالبت بتعويض الحصص الضائعة مع اضافات ساعات الدعم أيام الأحد وخلال المساء خاصة بالنسبة للمستويات الإشهادية، وفتح باب الدعم أمام الجمعيات ومربيات التعليم الأولي مع أداء مستحقاته من طرف الوزارة الوصية.

ودعت الفيدرالية إلى توقيف العمل بالنظام الأساسي الجديد حتى تتم المصادقة عليه من طرف النقابات مع تنظيم أيام تواصلية لشرحه مضامينه، وتغيير جدولة الفروض والإمتحانات وتقليص أيام العطل البينية لتدارس الزمن المدرسي المهدور، وتمديد السنة الدراسية حتى يتمكن الأساتذة من إستكمال برنامج السنة الدراسية وتوفير جو ملائم للتعلمات بالمؤسسات التعليمية وخاصة الدعم النفسي للتلاميذ لتجاوز هذه الأزمة.

ودعت أيضا إلى تنظيم لقاءات مع الأسر من أجل مواكبة أبنائهم والسهر على دعمهم نفسياً ومعنوياً حتى تمر السنة الدراسية في جو تربوي متميز.

وأشارت الفيدرالية أنها تعلم علم اليقين أن فئة الأساتذة أشد حرصاً على مصلحة المتعلمين بحكم العلاقة العاطفية التي تجمع التلميذ بالأستاذ، وأنها ستبذل كل ما في وسعها خدمة للمدرسة العمومية مع ما يتطلب ذلك من تضحيات بحكم ضعف الإمكانيات المتاحة، وستبدأ صفحة جديدة مع الوزارة في حالة تقريب وجهات النظر بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والنقابات بحكم الصفة القانونية التي يضمنها الدستور للنقابات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى