أقاليمالحوز

انطلاق أشغال الشطر الثاني من مشروع توسيع الطريق الإقليمية بين أسني وإمليل

تعززت البنية التحتية الطرقية، بإقليم الحوز، بإطلاق مشروع جديد، يهدف إلى تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية.

 

وهكذا، أعطى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، الذي كان مرفوقا، على الخصوص، بعامل إقليم الحوز، رشيد بنشيخي، وعدد من المنتخبين بجهة مراكش – آسفي، أمس الأربعاء انطلاقة أشغال الشطر الثاني من مشروع توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 2015 الرابطة بين أسني وإمليل، على طول 9,7 كلم، بكلفة إجمالية تقدر ب 28,4 مليون درهم.

 

ويتوخى هذا المشروع، الذي يندرج في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، المساهمة في تهيئة وتأهيل المجال عبر تجويد الربط الطرقي إلى الوجهة السياحية إمليل، من أجل الرفع من مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية بالمنطقة.

 

إثر ذلك، قام ركة والوفد المرافق له، بزيارة مشروع التزويد بالماء الصالح للشرب وانجاز المرافق الصحية بمدرسة عبد العزيز بن إدريس بدوار تكترت، بجماعة أوريكا.

 

ويهدف هذا المشروع، الذي تم إنجازه بغلاف مالي قدره 1 مليون درهم، إلى الحد من الهدر المدرسي، خاصة في صفوف الفتيات، وكذا التأهيل البيئي للمدرسة.

 

ومن جهة أخرى، اطلع الوزير على عدد من المشاريع التي توجد في طور الإنجاز. ويتعلق الأمر بمشروع توسيع وتقوية ومعالجة محيط الطريق الوطنية رقم 07، الرابطة بين تحناوت و إجوكاك على طول 16,27 كلم، بكلفة إجمالية تبلغ 68 مليون درهم.

 

كما اطلع على مشروع بناء الشطر الثاني من الطريق الرابطة بين إميدل وتاوريرت، على طول 4 كلم، بكلفة تناهز 7,15 مليون درهم، وكذا على مشروع تهيئة الطريق الوطنية رقم 9 بين آيت أورير وتوفليحت، على طول 26 كلم، بكلفة تقدر بـ 195 مليون درهم.

 

واطلع الوزير، في الإطار ذاته، على المشاريع المهيكلة بالإقليم، والتي تم إنجازها خلال السنتين الماضيتين، وكذا على المشاريع التي توجد في طور الإنجاز أو المبرمجة، حيث وصل عدد المشاريع الطرقية المنجزة إلى 11 مشروعا بكلفة إجمالية تقدر ب 484,5 مليون درهم، أما تلك التي توجد في طور الإنجاز فيبلغ عددها 16 مشروعا، بمبلغ إجمالي يصل إلى 431,8 مليون درهم، في حين وصل عدد المشاريع المبرمجة إلى 9 مشاريع، بكلفة إجمالية تقدر ب161 مليون درهم.

 

وقال بركة في تصريح صحافي، بهذه المناسبة، إن “الهدف من إطلاق مشروع توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 2015 الرابطة بين أسني وإمليل، هو تعزيز الجاذبية السياحية وفك العزلة وتحسين ظروف ساكنة المنطقة”.

 

وأضاف أن هذه الزيارة شكلت فرصة لتتبع الاشغال في سدين مهمين، هما سد آيت زياد باقليم الحوز، وسد بولعوان بإقليم شيشاوة، مبرزا أن الزيارة كانت، أيضا، مناسبة لاستقبال الفريق الذي ساهم في فك العزلة عن الدواوير التي حاصرتها الثلوج.

 

وأكد أن جهود هذا الفريق تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بتنسيق الجهود لتقديم المساعدة والدعم الضروريين للساكنة التي تضررت جراء سوء أحوال الطقس والتساقطات الثلجية الأخيرة، مذكرا بأن هذا الفريق استطاع فك العزلة عن 25 جماعة، و172 ألف شخص.

المراكشي / و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى