
تنظر المحكمة الإبتدائية بإمنتانوت، اليوم الإثنين 23 يونيو الجاري، في قضية حادثة سير راح ضحيتها رجل في عقده الثالث، وأب لأطفال، كان المعيل الوحيد لأسرته الصغيرة ووالديه.
و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن تفاصيل الحادثة تعود إلى مساء يوم الجمعة المنصرم، حينما كان الضحية، الذي يقطن بدوار توخربين التابع لجماعة انفيفة، يهمّ بمغادرة المسجد عقب أداء صلاة المغرب، قبل أن تباغته سيارة خفيفة كان يقودها قاصر لا يتوفر على رخصة سياقة، وترديه قتيلا على الفور.
وفور علمها بالواقعة، هرعت عناصر الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي إمنتانوت إلى مكان الحادث، حيث باشرت تحقيقا أوليا بإشراف من النيابة العامة المختصة، للوقوف على ملابسات الحادث المأساوي.
وقد تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمدينة شيشاوة، فيما جرى توقيف القاصر ووضعه تحت المراقبة القضائية، في انتظار تعميق البحث ومتابعته بالتهم المنسوبة إليه أمام القضاء.
ويأمل ذوو الضحية وسكان المنطقة أن ينال المتسبب في الحادثة الجزاء العادل، مع فتح تحقيق معمق يحدد المسؤوليات، تفاديا لتكرار مثل هذه الحوادث التي تخلف جراحا غائرة في نسيج الأسرة والمجتمع.