أقاليمالسراغنة

قلعة السراغنة: الإشتراكي الموحد يدين استهداف أحد مناضليه بجماعة الجوالة

عبّر المكتب الإقليمي للحزب الإشتراكي الموحد بقلعة السراغنة، عن إدانته الشديدة لما اسماه الإعتداء السافر الذي تعرض له عبد العزيز جالي مناضل الحزب بجماعة الجوالة من طرف “أحد الكائنات الانتخابية بالمجلس الجماعي”.

 

و أكد المكتب الإقليمي للحزب في بيان توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، أن عبد العزيز جالي عضو الحزب، يتعرض لاستفزازات ومضايقات متكررة وصلت مؤخرا حد التشهير به، والسب والقدف المشين في حقه، وتهديدات خطيرة بالاعتداء عليه، من طرف مستشار محسوب على المجلس الجماعي الجوالة، وذلك بسبب دفاعه عن مصالح ساكنة الجماعة التي تعيش أقصى مظاهر التهميش والإقصاء والفقر، وبسبب التعبير عن آرائه بصدد سوء التسيير والتدبير وهذر المال العام الذي يعرفه المجلس الجماعي.

 

و أضاف البيان، أن الحزب يرفض بشدة أي محاولة لإسكات وقمع الأصوات الحرة بأساليب متخلفة وخسيسة، للتغطية عن سوء تدبير الجماعة وعن الفشل الذريع لهذا “الكائن” الانتخابي ولأعضاء المجلس الجماعي المسير ككل، والذين يتحملون جميعهم مسؤولية ما آلت إليه.

 

وعبر الحزب عن إدانته الشديدة لواقع التهميش والإقصاء الذي يطال شباب جماعة الجوالة وساكنتها، محملا المسؤولية في ذلك لأعضاء المجلس الجماعي والسلطات الحكومية، وأعلن عن تضامنه المطلق مع عبد العزيز جالي، على خلفية ما طاله من تشهير وسب وقذف وتهديد في محاولة يائسة لإسكات صوته.

 

وحذر المكتب الإقليمي للإشتراكي الموحد من تعرض عضو الحزب “جالي” لأي اعتداء مهما كان أو التسبب فيه، من قبل عضو المجلس الجماعي الذي هدده صراحة وعلانية، وحمل مسؤولية حفظ سلامة عضوه، للدرك الملكي والسلطات المحلية والقضائية، داعيا اياهم للقيام بالمهام المنوطة بها في التحقيق مع عضو المجلس ومتابعته قضائيا.

 

و أشار المكتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد لقلعة السراغنة أنه سبق له أن “بعث برسالة مفتوحة ومنشورة بمختلف وسائل الإعلام، إلى عمالة الإقليم ومختلف الدوائر المسؤولة بتاريخ 20 نونبر 2022، بخصوص الوضع الكارثي والصعب لساكنة جماعة الجوالة: حيث لا صحة ولا تعليم ولا سكن لائق ولا فرص شغل ولا طرقات ولا خدمات اجتماعية وثقافية، أزمة مياه خانقة سواء تعلق الأمر بمياه الشرب أم السقي، وتلوث بيئي حاد يزيد من بؤس الساكنة..”.

وأكد الحزب أنه يحتفظ بحقه في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية للرد المناسب على هذا الاعتداء المرفرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى