تصعيد جديد في قطاع الصحة.. الجامعة الوطنية تحتج على إدراج الأجور ضمن نفقات المعدات
أعلنت الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، عن تصعيد خطواتها الاحتجاجية بسبب ما وصفته بـ“الغموض الذي يلف مركزية الأجور” الخاصة بمهنيي قطاع الصحة، مؤكدة تنظيم وقفات احتجاجية وطنية يوم 10 دجنبر المقبل.
وأوضحت الجامعة، في بلاغ لها، أن اجتماعها التنظيمي الأخير وقف على ما يشهده الحوار الاجتماعي من تعثر، وعلى “اختلالات في تنفيذ المحاضر الموقعة ومضامين الاتفاقات السابقة”، إضافة إلى ما اعتبرته “تهديدا للمكتسبات الأساسية” بفعل “التنزيل التراجعي” للمجموعة الصحية الترابية بطنجة تطوان الحسيمة.
وأضاف البلاغ أن مركزية الأجور مهددة في مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بعد إدراج أجور الموظفين ضمن خانة نفقات المعدات والنفقات المختلفة، الأمر الذي أدى – بحسب نفس المصدر- إلى “انتفاض آلاف نساء ورجال الصحة في مئات مواقع العمل” على الصعيد الوطني، عبر تنظيم وقفات إنذارية يوم 10 دجنبر 2025.
وشددت الجامعة على أنها “لا تسوّق الوهم”، معتبرة أن تعديل المادة 23 من قانون مالية السنة الماضية “لم يحافظ على صفة الموظف العمومي، كما لم يضمن صرف أجور مهنيي القطاع من الميزانية العامة للدولة”.
وأكدت أن المقترحات والتعليلات الكتابية التي قدمتها عبرت بوضوح عن رفض أي مساس بمركزية الأجور، مع التشديد على ضرورة استفادة العاملين بالمراكز الاستشفائية الجامعية من هذا النظام أيضا، داعية إلى الحسم النهائي في هذا الملف وعدم إعادة طرحه مع كل دورة سنوية لمناقشة الميزانية.
