
واجه عدد من سكان مدينة إيمنتانوت التابعة لإقليم شيشاوة، صعوبة بالغة في العثور على مكان شاغر لدفن أحد المتوفين الذي وافته المنية يوم أمس الأربعاء بحي تكاديرت.
وتأتي هذه الحادثة لتؤكد ما سبق أن نبه إليه عدد من المواطنين في اتصالاتهم بصحيفة “المراكشي” خلال شهر فبراير الماضي، حيث حذروا من بلوغ الطاقة الاستيعابية لمقبرة سيدي إسحاق وهي المقبرة الوحيدة بالمدينة حدها الأقصى، وعدم قدرتها على استقبال مزيد من الجثامين، ما يهدد بأزمة إنسانية حقيقية في المدينة.
وأشار المتصلون آنذاك إلى ضرورة تدخل الجهات المعنية بشكل عاجل، من أجل توفير بديل عملي من خلال توسيع المقبرة الحالية أو إنشاء مقبرة جديدة لدفن الموتى، مؤكدين أن تأخر الاستجابة لهذا الوضع من شأنه أن يزيد من معاناة الأسر ويضعهم في مواقف صعبة لحظة الوفاة.
ويطالب السكان السلطات المحلية والإقليمية بإعطاء الأولوية لهذا الملف الحساس، لما له من ارتباط مباشر بحرمة الموتى وكرامتهم، واحترام مشاعر ذويهم.








