وطني

تيار التغيير الديمقراطي يستغرب إلغاء مناظرة بين منيب ومجدي لتقديم أرضيتي مؤتمر الإشتراكي الموحد

عبّر تيار التغيير الديمقراطي بالحزب الإشتراكي الموحد، عن استغرابه لإلغاء الندوة التي كان من المقرر أن تنعقد اليوم السبت بمدينة فاس، لتقديم أرضيتي التغيير الديمقراطي التي يتزعمها حميد مجدي والسيادة الشعبية بقيادة نبيلة منيب.

و أكد تيار التغيير الديمقراطي في بلاغ مقتضب أن منسقه حميد مجدي توصل ليلة أمس الجمعة بمكالمة هاتفية من الكاتب الجهوي للحزب بفاس مصطفي أزلماط، مفادها إلغاء الندوة الجهوية لجهة فاس مكناس لمناقشة الأرضيتين المعروضتين على المؤتمر الوطني الخامس التي كان مزمعا تنظيمها اليوم السبت ابتداء من الساعة الرابعة والنصف، وذلك بمبرر أن التيار ينتقد قيادة الحزب الذي ينتمي إليه.

وجاء هذا الإخبار المستغرب له متأخرا، وفق البلاغ ذاته، في الوقت الذي كان فيه حميد مجدي منسق التيار وأعضاء آخرون في طريقهم إلى مدينة فاس قصد المشاركة في الندوة، بعد الحضور لندوة فرع الرباط.

وفي تعليق على الغاء الندوة، أكد مجيد سحنون أحد الموقعين على أرضية التغيير الديمقراطي، أنه “ليس من حق أحد أن يمنع إيصال صوت الآخر، فالحزب ليس ملك لأحد ومن يجهل نذكره أن التيار يحترم جميع الرفاق ويكن لهم كل التقدير والاحترام، ولم يسجل على أعضائه أنهم قاموا بسب أو التقليل من الاحترام تجاه أحد، بل كانوا السباقين لدعم رفاقهم في الحزب”.

و لفت سحنون إلى أن “من يفسر أننا نهاجم القيادة فما عليه سوى أن يعلن أن الحزب أصبح يقدس أحدا، أو أنه غير من مبادئه التي أسس لأجلها”.

وأضاف سحنون “ماهكذا نتبجح بأننا حزب نختلف ونلتقي في صف واحد.. من يخشى الإختلاف عليه أن يعلن للعموم أن الحزب هو توجه واحد وليس حزب تيارات وقيادة واحدة وقواعد تصفق وتبارك، وهو حزب لا لقول لا… هو حزب تتكلم لجنة التنظيم فقط عند مس أحدهم… هو حزب يفرض عليك كتاب جهويين ليمرروا قرارات ظالمة في حق رفاقهم”.

ويشار إلى أن المكتب الجهوي للحزب الإشتراكي الموحد بفاس مكناس، كان قد قرر تنظيم ندوة لمناقشة الأرضيتين المقترحتين على المؤتمر الخامس، حيث كان من المنتظر أن تدافع نبيلة منيب عن أرضية السيادة الشعبية التي تتزعمها أمام منسق أرضية التغيير الديمقراطي، قبل أن يتم تأجيل الندوة بدعوى أن التيار ينتقد قيادة الحزب وفق ما جاء في بلاغ له.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى