وطني

النشاط السياحي بإقليم أزيلال يستعيد ديناميته بعد الزلزال

يبدو أن عجلة النشاط السياحي في إقليم أزيلال قد عادت إلى الدوران مرة أخرى ليسترجع هذا القطاع زخمه الذي كان يعرفه قبل الزلزال المروع الذي ضرب عدة مناطق بالمملكة.

ومن شأن استئناف الأنشطة السياحية أن يبعث التفاؤل لدى العاملين والمهنيين في القطاع السياحي بالإقليم المعروف بمناظره السياحية الخلابة.

فمع وصول العديد من السياح، مؤخرا، من داخل المملكة وخارجها، يبدو أن السياحة في طريقها لاستعادة ديناميتها بفضل الجهود الكبيرة المبذولة من طرف السلطات العمومية بالمملكة من أجل الاستئناف الفوري للأنشطة السياحية والاقتصادية.

ويبدو أن الزلزال المروع الذي ضرب الإقليم لم يكن له تأثير على القطاع السياحي الذي يتيح آفاقا جيدة سواء من حيث معدل نشاط قطاعي السياحة أو الفندقة.

في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبرت كاميل، سائحة فرنسية، عن سعادتها بالعودة إلى المغرب لاستكشاف الجمال الساحر للأطلس الكبير المركزي ، موضحة أنها ستعود إليه كلما أتيحت لها الفرصة وأن الزلزال لن يؤثر على رغبتها في العودة إلى المغرب لاستكشاف مناظره الطبيعية الخلابة.

من جهتهما، أكد كلا من جوني وأنجيليك، وهما سائحان بلجيكيان، أن المغرب يتيح لزواره تجربة سياحية فريدة من نوعها سواء من حيث المناظر الساحرة أو الطبخ المغربي والكرم الاستثنائي للمغاربة.

ويعد إقليم أزيلال موطنا لشلالات أوزود الساحرة الواقعة بين تلال مرتفعة وشلالات وعيون مياه عذبة ومبهرة تخترق المناظر الطبيعية. ويشتهر الإقليم أيضا بجسر إيمنفري الطبيعي على بعد حوالي 6 كلم عن جماعة دمنات الهادئة.

كما تشتهر المدينة التي تعد موطنا لآثار أقدام ديناصورات ممتدة على حوالي هكتارين بقرية إيواريدن، وكذا الهضبة السعيدة آيت بوكماز وجبلها إيمسفران المعروف باسم الكاتدرائية.

المراكشي/ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى