أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمدينة الجديدة مساء يوم أمس الثلاثاء رابع يوليوز الجاري، المتورطون في مقتل طالب جامعي ورمي جثته بشاطئ سيدي بوزيد، 10 كلمتر عن الجديدة، بما مجموعه 62 سنة سجنا نافذا.
وقضت المحكمة الابتدائية بإدانة امرأة تشتغل وسيطة في مجال “الدعارة” ب30 سجنا نافذا، وهي نفس المدة التي قضت بها في حق صديق لها كان يشتغل بالمديرية الإقليمية للتعليم، في حين أدانت سائق الطاكسي الذي عمل على نقل جثة الطالب من مدينة الجديدة إلى شاطئ سيدي بوزيد بسنتين حبسا نافذا.
وكانت مدينة الجديدة قد اهتزت خلال شهر يونيو من السنة الماضية على وقع العثور على جثة طالب ( 22 سنة)، ينحدر من مدينة الزمامرة ويدرس بالسنة الثالثة انجليزية بكلية الآداب بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة، وهو مسجى عاريا على رمال شاطئ سيدي بوزيد، قبل أن تقود التحريات التي أنجزتها عناصر الدرك الملكي إلى اعتقال الجناة.