وطني

إقليم تارودانت.. تواصل صرف المساعدات المالية الخاصة بإعادة البناء والإعمار

تتواصل عمليات صرف الدفعة الأولى من المساعدات المالية الموجهة لإعادة بناء المنازل التي انهارت بشكل كلي أو جزئي جراء زلزال 8 شتنبر، بوتيرة جيدة على مستوى الجماعات المتضررة بإقليم تارودانت.

وتتم عملية منح الشطر الأول من هذه المساعدات التي تبلغ قيمتها 20 ألف درهم تحت إشراف السلطات المحلية، وذلك على مستوى النقاط الموزعة على مجموع تراب الإقليم بهدف تغطية أكبر عدد من المستفيدين، خاصة منهم الأسر التي تنتمي إلى المناطق الأكثر تضررا وهشاشة.

وبالموازاة مع هذه العملية، تواصل ساكنة المناطق المتضررة من الزلزال الاستفادة من الشطر الثاني من المساعدات المالية المحددة في 2500 درهم شهريا على مدى سنة والمخصصة للأسر المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية.

وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب عدد من المستفيدين عن شكرهم وامتنانهم للملك محمد السادس لعنايته المولوية الموصولة التي شملهم بها منذ الساعات الأولى من هذا الزلزال المدمر، منوهين عاليا بجهود كافة المتدخلين المتواصلة لمساعدتهم.

كما عبروا عن ارتياحهم للعمل الذي تقوم به السلطات المحلية وغيرها من الجهات المعنية لتمكينهم من الاستفادة من كافة المساعدات المخصصة لهم، مشيرين إلى أنهم سيشرعون قريبا في إعادة بناء مساكنهم المتضررة.

وفي إطار الحرص الدائم والمتواصل من أجل استفادة جميع الساكنة التي انهارت منازلها كليا أو جزئيا من الدعم المادي المخصص لها ومن كل المساعدات المتعلقة بالشروع في عملية البناء، تقوم السلطات المحلية وباقي الجهات المعنية بمعالجة التظلمات والطلبات التي تقدمها الساكنة، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس الذي ما فتئ يحيط ساكنة المناطق المتضررة بعنايته السامية.

وتبذل السلطات المحلية جهودا كبيرة لضمان النجاح الكامل لمختلف المراحل الضرورية من أجل الشروع في إعادة الإعمار وتيسير وتبسيط كافة الإجراءات المتعلقة بإعادة بناء المنازل المنهارة، وذلك من خلال تمكين الساكنة من الحصول على رخص لإعادة البناء، وتقديم المواكبة التقنية لهم عبر توفير تصاميم نموذجية تراعي خصوصية ومعايير المنطقة.

يذكر أن الحكومة، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، تقدم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.

المراكشي/ و م ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى