الضاحيةمراكش

مراكش: صاحب سوابق يتسبب في رفع أشغال دورة أكتوبر لمجلس جماعة لوداية

إضطر ابراهيم المعيطي رئيس المجلس الجماعي للجماعة الترابية لوداية بالضاحية الغربية لمراكش، أمس الجمعة، إلى رفع أشغال الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر أكتوبر بسبب الفوضى العارمة التي تسبب فيها شخص من ذوي السوابق إثر اقتحامه لقاعة الإجتماعات.

وبحسب إفادة مستشارين جماعيين لصحيفة “المراكشي”، فإن أعضاء المجلس الذي تقوده أغلبية محسوبة على حزب الإستقلال، كانوا منهمكين في مناقشة نقاط جدول أعمال الجلسة الثانية والتي خصصت لتدارس مشروع الميزانية وبعض النقط الأخرى، قبل أن يقتحم المعني بالأمر القاعة ويجلس فوق كرسي من الكراسي المخصصة لأعضاء المجلس الجماعي، الأمر الذي دفع برئيس المجلس إلى تنبيهه بضرورة إخلاء الكرسي والجلوس بالمكان المخصص للمواطنين، غير أنه انتفض في وجهه قائلا “آش تكون أنت حتى تكول ليا نحيد من الكرسي”، الشيء الذي جعل قائد قيادة لوداية يتدخل لتنبيهه، غير أنه جوبه هو الآخر بنفس الجواب حيث تمادى الشخص المذكور في تحدي السلطات المعينة والمنتخبة وأطلق العنان للسانه بعبارات الوعيد والتهديد وبكونه لا يهاب ولايخشى أحدا، وبلغ به الأمر حد التطاول على أعلى سلطة بالبلاد.

وتضيف ذات المعطيات، أن تمادي المعني بالأمر في “عربدته” وعرقلته لأشغال دورة المجلس الجماعي، دفعت برئيس المجلس الجماعي إلى تعليق الجلسة لبضع الوقت حيث تدخلت عناصر القوات المساعدة لإخراج هذا الشخص من القاعة قبل تسليمه لعناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لوداية والتي انتقلت إلى مقر الجماعة على إثر اتصال من قائد لوداية.

وأشارت نفس المعطيات، إلى أن أعضاء المجلس الجماعي توجهوا بشكل جماعي بعد انتهاء أشغال الدورة الى مقر الدرك الملكي وأصروا على متابعة المعني بالأمر والذي تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر لصحيفة “المراكشي” أن الموقوف الذي يكتري كشكا تم إحداثه على حساب مدارة بمركز اثنين لوداية، سبق له أن اعتدى على قائد سابق وتم اعتقاله وإدانته بالحبس النافذ.

ومن المنتظر أن يعقد المجلس الجماعي دورة استثنائية لفسخ عقد الكراء الذي يربطه بالموقوف، لاسيما وأنه لم يحترم بنود العقد ودفتر التحملات حيث عمد إلى تغيير معالم الكشك والزحف على جزء هام من الملك العمومي، ناهيك عن تحول الكشك المذكور لممارسة أنشطة مشبوهة ليلا بحسب إفادة مستشار جماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

For security, use of Google's reCAPTCHA service is required which is subject to the Google Privacy Policy and Terms of Use.

I agree to these terms.

زر الذهاب إلى الأعلى