فارق رجل في العقد الرابع من عمره الحياة فجأة قبيل ظهر اليوم السبت 22 نونبر الجاري، في الشارع العام بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش.
ووفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن الراحل كان قد غادر مختبرا للتحليلات الطبية بساحة المصلى بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، قبل أن يشعر بوعكة صحية مفاجئة، فبادر للجلوس على كرسي بواجهة مقهى مجاور للمختبر، ليسلم روحه لبارئها في مشهد مؤثر اهتزت له أفئدة المارة.
وقد حضرت السلطات المحلية والمصالح الأمنية إلى عين المكان، حيث تم انجاز محضر في الواقعة قبل نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بتعليمات من النيابة العامة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة.
