
أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي الزوين، صباح اليوم الثلاثاء 13 ماي الجاري، شرطيا يعمل بالمفوضية الإقليمية للأمن بمدينة شيشاوة، وذلك للاشتباه بتورطه في قضية اغتصاب فتاة قاصر نتج عنه افتضاض.
وبحسب معطيات توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فإن المشتبه فيه البالغ حوالي 39 عاما تم توقيفه بناء على شكاية تقدمت بها أسرة الضحية التي لا يتجاوز عمرها 17 سنة، إلى مصالح الدرك الملكي تتهم من خلالها رجل الأمن و الذي يقطن بمركز جماعة سيدي الزوين بالضاحية الغربية لمراكش، بالإعتداء جنسيا على ابنتهم بعد التغرير بها واستدراجها من بيت أسرتها بدرب سالم الدوبلالي، بينما تتناقل مصادر رواية مغايرة تفيد بأن زوجة الشرطي هي من أبلغت عنه عناصر الدرك الملكي بعدما ضبطته بمعية الضحية بمنزل الزوجية.
وقد تم وضع المعني بالأمر تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية.
وقد أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش بفتح تحقيق دقيق في الواقعة، في انتظار عرض الموقوف على أنظار العدالة لاتخاذ المتعين قانونا.
وتتابع مصالح الدرك الملكي أبحاثها الميدانية والاستماع إلى جميع الأطراف المعنية، في إطار احترام المساطر القانونية المتعلقة بجرائم الاعتداء الجنسي، لا سيما حين تكون الضحية قاصرا.