عبرت جمعية التواصل للتنمية والثقافة بسيد الزوين عن استغرابها من عدم توجيه دعوة لها للمشاركة في اللقاءات التشاورية المتعلقة بالجيل الجديد من برامج التنمية الترابية المندمجة، التي عقدها والي جهة مراكش آسفي مع فعاليات المجتمع المدني خلال الأيام الأخيرة.
وأوضحت الجمعية في بيان توصلت صحيفة “المراكشي” بنسخة منه، أن استبعادها من هذه المشاورات يشكل “استثناء غير مبرر”، خاصة أنها تُعد من الجمعيات النشيطة بالمنطقة، ولها حضور مستمر في مجالات التنمية المحلية والثقافية والعمل الاجتماعي منذ تأسيسها سنة 2000.
وأكدت الجمعية تشبثها بحقها في الحضور والمشاركة في كل اللقاءات الرسمية المرتبطة بتنمية سيد الزوين، معتبرة أن رصيدها من المبادرات والأنشطة التي راكمتها على مدى 25 سنة يجعلها فاعلا مدنيا أساسيا ينبغي إشراكه في صياغة البرامج التنموية.
كما عبّرت الجمعية عن استعدادها الدائم للتعاون مع السلطات الإقليمية والجهوية، وتقديم مقترحات عملية من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية الترابية المندمجة، داعية في الوقت ذاته إلى اعتماد مقاربة تشاركية حقيقية تُشرك جميع الجمعيات النشيطة دون إقصاء، انسجاما مع روح الدستور ومبادئ الديمقراطية التشاركية.
وطالبت جمعية التواصل للتنمية والثقافة بتوضيحات رسمية حول أسباب استبعادها من اللقاءات التشاورية الأخيرة، مع تمكينها من المشاركة في اللقاءات المقبلة، لضمان العدالة والإنصاف وتعزيز دور المجتمع المدني في تتبع وتقييم السياسات العمومية الترابية.
