اتهم تاجر شاب بسوق أربعاء السويهلة ضواحي مراكش، أحد نواب رئيس الجماعة، بـ”عرقلة نشاطه التجاري عمدا”، بعد أن أقدم الأخير على ركن سيارة الجماعة خلف سيارة التاجر المحمّلة بالبضائع، ومنعه من مزاولة نشاطه بالسوق.
وبحسب إفادة المتضرر، فإن الحادث وقع صباح اليوم الأربعاء 15 أكتوبر الجاري بالسوق الأسبوعي، حيث فوجئ بقيام نائب الرئيس بركن سيارة المصلحة الجماعية بطريقة حالت دون تمكنه من تفريغ بضاعته أو مزاولة نشاطه التجاري المعتاد، رغم كونه ملتزم بأداء واجب “الصنك” كباقي التجار، لفائدة الشركة المفوض لها تدبير السوق.
وأضاف التاجر أنه توجه إلى المعني بالأمر وطلب منه سحب السيارة، إلا أن هذا الأخير رفض التجاوب، وأجابه وفق ما نقله التاجر بالقول: “كل من يعارضنا هكذا سنتصرف معه”، وهو ما اعتبره المتحدث سلوكا انتقاميا وتعسفيا لا يليق بممثل مؤسسة منتخبة.
وفي خضم ذلك، طالب المتضرر بتدخل عاجل من طرف السلطات المحلية والإقليمية، من أجل فتح تحقيق نزيه في الواقعة، ومساءلة المسؤول الجماعي عن هذا السلوك الذي وصفه بـ”اللاقانوني والذي يهدد مصدر رزقه ويعكس استغلالا للنفوذ”.
ويُذكر أن سوق أربعاء السويهلة يعرف حركة تجارية نشطة كل أسبوع، وتدبره شركة خاصة في إطار نظام التدبير المفوض، بينما يشتكي عدد من التجار بين الحين والآخر من “ممارسات تضييقية” تطالهم في غياب حلول تنظيمية واضحة ومستدامة.