قررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الأحد خامس أكتوبر الجاري، متابعة 52 شخصا جلهم من القاصرين، في حالة اعتقال وذلك على خلفية أحداث الشغب والتخريب التي شهدها حي سيدي يوسف بن علي.
و وفق المعطيات التي توصلت بها صحيفة “المراكشي”، فقد جرى الإستماع إلى المتهمين من طرف النيابة العامة، قبل أن تقرر إحالتهم على سجن لوداية ومتابعتهم من أجل تهم تتعلق بـ”رشق عناصر القوات العمومية بالحجارة”، و”التجمهر المسلح وغير المرخص”، و”تخريب ممتلكات عامة”، و”إضرام النار”، مع ادراج ملفهم بجلسة الثلاثاء المقبل من أجل بدء محاكمتهم.
وتعود وقائع هذه القضية إلى مساء الأربعاء الماضي، حينما شهد حي سيدي يوسف بن علي حالة من الفوضى وأعمال عنف، عقب انحراف مسيرة دعا إليها نشطاء من ما يُعرف بـ”جيل زد” عن طابعها السلمي، حيث أقدم عدد من المشاركين فيها على إضرام النار في سيارات خاصة وعمومية، وإحراق دائرة أمنية، إلى جانب رشق القوات العمومية بالحجارة، ما أسفر عن خسائر مادية جسيمة واستنفار أمني واسع.