يسود قلق متزايد في أوساط ساكنة دواري الهبيشات وسيدي موسى بجماعة تسلطانت التابعة لعمالة مراكش، بسبب تحركات مختل عقلي بالطريق الإقليمية الرابطة بين مراكش وأوريكا، مما يشكل خطرا على المارة ومستعملي الطريق، وسط مطالب متكررة بالتدخل العاجل للسلطات المختصة.
ووفق إفادات عدد من المواطنين لصحيفة “المراكشي”، فإن المعني بالأمر يجوب الطريق ذهابا وإيابا بشكل عشوائي بين دواري الهبيشات وسيدي موسى، ويعمد في بعض الحالات إلى رشق المارة والسيارات بالحجارة، فضلا عن اعتراض المركبات وعرقلة السير، مما تسبب في حوادث فزع وارتباك مروري متكرر، خاصة في الفترات الصباحية والمسائية.
وقد تلقت سلطات الملحقة الإدارية الشريفية عدة شكايات من المواطنين المتضررين، حيث تم نقل المعني بالأمر في أكثر من مناسبة إلى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بمراكش، غير أنه لا يلبث أن يعود إلى المنطقة بعد ساعات قليلة، دون أي خطة علاجية مستدامة أو متابعة طبية فعالة، وفق تعبير الساكنة.
ويحذر السكان من تفاقم الوضع، خاصة أن الطريق المذكورة تُعد من المحاور الحيوية التي تشهد حركة مرورية مهمة بين مراكش وجماعات أوريكا، مما يزيد من احتمال وقوع حوادث خطيرة في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.
