
تواصل فرق الإنقاذ، منذ أمس الجمعة، عمليات بحث مكثفة عن شاب يبلغ من العمر 32 عاما، ينحدر من جماعة أوزكيتة، بعد أن فُقد أثره ظهر أول أمس الخميس إثر غرقه في مياه سد يعقوب المنصور بجماعة ويركان، إقليم الحوز.
و وفق المعطيات المتوفرة، فإن عمليات البحث تجري تحت إشراف مباشر من قائد مركز الوقاية المدنية بتحناوت، بمشاركة فرق الغواصين التابعة للقيادة الإقليمية، والتي اضطرت مساء أمس إلى توقيف جهودها مؤقتا بسبب انعدام الرؤية بعد حلول الظلام.
وبحسب ذات المعطيات، فإن الظروف الطبيعية الصعبة في موقع الحادث، مثل الرياح القوية والتيارات المائية العنيفة، تُعقّد بشكل كبير من مهمة الغواصين، كما رجّحت المصادر نفسها احتمال أن تكون التيارات قد جرفت جثمان الغريق إلى مسافة بعيدة عن الموقع الذي شهد الحادث، ما يزيد من صعوبة المهمة.
وكان الضحية قد قصد السد رفقة أصدقائه في رحلة ترفيهية، قبل أن يختفي تحت الماء في ظروف مؤلمة، مخلفا وراءه زوجة وطفلين.
وتستمر جهود فرق الإنقاذ في العمل الحثيث على أمل العثور على جثمانه في أقرب وقت ممكن.